4 December 2018, Tue, 9:54

اعتقال زعماء الجماعة الإسلامية مجددا من أمام بوابة السجن ورفع دعاوي كيدية ضدهم انتهاك صارخ للقوانين :الجماعة الإسلامية

أصدر مساعد الأمين العام للجماعة الإسلامية الأستاذ رفيق الإسلام خان اليوم الثلاثاء الموافق لـ4 ديسمبر 2018 بيانا أدان فيه بشدة قيام الأجهزة الأمنية باعتقال عدد من زعماء الجماعة الإسلامية المحليين مجددا من أمام بوابة السجن المركزي في مدينة"ناتور"بعد أن أفرجت عنهم المحكمة العليا بكفالة في الدعاوي القضائية الملفقة والمفبركة التي رفعتها الحكومة ضدهم ،حيث اعتقلت الشرطة كلا من أمير الجماعة الإسلامية لشبه محافظة"لالبور"السيد خير البشر و6 نشطاء سياسيين آخرين والزعيم المحلي للجماعة الإسلامية لشبه المحافظة المذكورة السيد غلزار حسين وثلاثة نشطاء سياسيين آخرين من أمام بوابة السجن المركزي لمدينة"ناتور" ،مضيفا بأن اعتقالهم رغم الافراج عنهم بكفالة يعد انتهاك صارخ للقوانين وازدراء للمحكمة العليا نفسها ،مبينا أن هؤلاء الزعماء المحليين للجماعة الإسلامية حصلوا على حقوقهم من المحكمة العليا بشكل قانوني ،ورغم ذلك قامت الشرطة باعتقالهم،حيث كان من المفترض أن تحترم الشرطة القوانين وهي المسؤولة عن احترام القانون ،فإذا كانت الأجهزة الأمنية نفسها لا تحترم القانون ولا تقدرها وتنتهكها فأين سيذهب المواطن العادي المغلوب على أمره؟

إن الدستور البنغلاديشي ينص على أن الوزارات الحكومية تكون تحت سيطرة المفوضية العامة للانتخابات بعد الاعلان عن الجدول الزمني للانتخابات البرلمانية ،لكن ما نراه على أرض الواقع عكس ذلك تماما ،فنرى الشرطة تصول وتجول وتعبث في الأرض دون حسيب او رقيب ،وعلى ضوء هذه المعطيات فإنه يستحيل إجراء انتخابات حرة ونزيهة وشفافة  

وعليه فإننا نطالب الحكومة بوقف حملة الاعتقالات في صفوف منسوبي ونشطاء الجماعة الإسلامية واطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين من أجل إجراء انتخابات حرة ونزيهة وشفافة وتشاركية.