أصدر الأمين العام للجماعة الإسلامية الأستاذ الدكتور شفيق الرحمن اليوم السبت الموافق لـ24 نوفمبر 2018 بيانا أدان فيه بشدة حملة الاعتقالات الجماعية التي تشنها الشرطة بطريقة انتقائية في صفوف منسوبي ونشطاء الأحزاب السياسية المعارضة لا سيما منسوبي ونشطاء الجماعة الإسلامية واتحاد الطلاب الإسلامي في جميع أنحاء البلاد بما في ذلك القاطنين في الدائرة الانتخابية داكا-15 ورفع دعاوي قضائية كيدية ضدهم رغم الاعلان عن الجدول الزمني للانتخابات ،مضيفا بأن الحكومة تتعمد من خلال هذه الحملات بث الرعب والهلع في صفوف المواطنين والتي تهدف بالدرجة الأولى إلى تدمير البيئة الانتخابية للانتخابات البرلمانية المقبلة

وأشار الأمين العام للجماعة الإسلامية في بيانه إلى الاعتقالات التي يتعرض لها المواطنون القاطنين في الدائرة الانتخابية داكا-15 ،حيث تقوم الشرطة باعتقال المواطنين الأبرياء بشبهة انتمائهم للجماعة الإسلامية واتحاد الطلاب الإسلامي ،حيث أن المواطنين الذين تم اعتقالهم لا توجد ضدهم اية دعاوي أو مذكرات اعتقال او محاضر في مراكز الشرطة، مبينا أنه وحسب قانون المفوضية العامة للانتخابات فإنه لا تستطيع الأجهزة الأمنية اعتقال اي شخص ما خلال هذه الفترة إلا بإذن المفوضية العامة للانتخابية إلا أننا نرى العكس على أرض الواقع ،وعلى الطرف الآخر،يواصل مرشحوا الحزب الحاكم مواصلة حملتهم الانتخابية ويقومون بتهديد المواطنين بالقتل إذا لم يستجب لمطالبهم فأي نوع من أنواع تكافؤ الفرص هذه التي تتشدق بها المفوضية العامة للانتخابات لكلا الطرفين؟ إن كل هذه المعطيات والدلائل تشير إلى أن الحكومة والمفوضية العامة للانتخابات ليست جادة في إجراء انتخابات حرة ونزيهة وشفافة ،داعيا الحكومة إلى وقف حملة الاعتقالات الجماعية في صفوف المواطنين العاديين في جميع أنحاء البلاد بما في ذلك الدائرة الانتخابية داكا-15