أصدر الأمين العام للجماعة الإسلامية الأستاذ الدكتور شفيق الرحمن اليوم الأربعاء الموافق لـ21 نوفمبر 2018 بيانا استنكر فيه بشدة التصريحات التي أدلى بها السفير الهندي لدى البلاد السيد هرش بردن سرينغلا والتي نشرتها جريدة"جوغانتور"اليومية الناطقة باللغة المحلية في عددها الصادر اليوم الأربعاء عن الجماعة الإسلامية،مضيفا بأننا نتمنى أن تكون ما نشرته الجريدة اليومية المذكورة على لسان سفير الدولة المجاورة غير صحيحة ،وإذا ثبتت صحتها فإنها مؤسفة ومؤلمة للغاية وستكون بمثابة تدخل سافر في الشؤون الداخلية للبلاد والانتخابات البرلمانية المقبلة

وأشار الأمين العام للجماعة في بيانه إن الجماعة الإسلامية حزب سياسي ديمقراطي ومستقل ،وتتمتع بكامل الحرية في اختيار الجهة التي تريد أن تتحالف معها شأنها شأن الأحزاب السياسية المعارضة الأخرى ،مؤكدا على ما قاله السفير الهندي في نهاية تصريحه بأن الشعب البنغلاديشي سوف يقول كلمته ،وبدوره فإننا نريد أن نؤكد للجميع أننا أيضا واثقون في الشعب البنغلاديشي في أن يقول كلمته في الانتخابات البرلمانية المقبلة