20 November 2018, Tue, 1:44

اعتقال الزعماء المحليين للجماعة الإسلامية لن يطيل أمد الحكومة في البقاء في السلطة : الجماعة الإسلامية

أصدر الأمين العام للجماعة الإسلامية الدكتور شفيق الرحمن اليوم الثلاثاء الموافق لـ20 نوفمبر 2018 بيانا أدان فيه بشدة الاعتقال التعسفي وغير العادل لمساعد الأمين العام للجماعة الإسلامية لمدينة"غايباندا"ونائب رئيس المجلس المحلي المنتخب لشبه محافظة سوندارجانج"الأستاذ ماجد الرحمن ،مضيفا بأن اعتقاله ما هي إلا جزء من المؤامرة التي خططت لها الحكومة بإفساد وإبطال الانتخابات البرلمانية المقبلة التي ستجرى بعد شهر  

وأضاف الأمين العام للجماعة في بيانه إن مرشحي الحزب الحاكم المحتملين يصولون ويجولون في جميع أنحاء البلاد في برامجهم ودعاياتهم الانتخابية بينما مرشحوا الأحزاب المعارضة ولا سيما مرشحوا الجماعة الإسلامية يتعرضون لشتى أنواع المضايقات الأمنية ،حيث الشرطة تنفذ عمليات تفتيش ومداهمات ليلية دورية في البيوت والمنازل بحثا عنهم وهو ما يعد مخالف تماما للأعراف والقوانين الانتخابية ما يتبادر سؤال في الأذهان كيف لمرشحي الأحزاب المعارضة الذين يتعرضون للملاحقات الأمنية باستمرار أن يشاركوا في الانتخابات البرلمانية ؟ إن التعذيب والقمعالحكومي فاق كل التوقعات والحدود،مبينا أن الحكومة بنفسها لا تريد مشاركة الأحزاب السياسية المعارضة في الانتخابات البرلمانية القادمة،داعيا السلطات المعنية إلى وقف هذه الحملات واطلاق سراح جميع المحتجزين السياسيين بما فيهم الأمين العام المساعد للجماعة الإسلامية لمدينة"غايباندا"السيد ماجد الرحمن فورا.