أصدر الأمين العامللجماعة الإسلامية الأستاذ الدكتور شفيق الرحمن اليوم الاثنين الموافق لـ 12 نوفمبر 2018 بيانا أدان فيه بشدة قيام الأجهزة الأمنية باعتقال كلا من عضو المجلس العملي للجماعة الإسلامية ونائب أمير الجماعة الإسلامية لمدينة داكا جنوب السيد منظور الإسلام بويا وأمير الجماعة الإسلامية لمركز شرطة "موتيزيل" السيد كمال حسين و11 ناشطا سياسيا آخرين وأمير الجماعة الإسلامية لمحافظة"مهربور" الشيخ تاج الدين بطريقة غير شرعية وغير قانونية .

وأضاف الأمين العام للجماعة الإسلامية في بيانه إن اعتقال الزعماء والقادة المحليين للجماعة الإسلامية ومنسوبيها ونشطائها يثبت أن انتخابات برلمانية حرة ونزيهة وشفافة حكم بعيد المنال،ورغم أن رئيسة الوزراء رحبت بمشاركة الأحزاب السياسية المعارضة في الانتخابات البرلمانية المقبلة إلا أن علاماتها لم تظهر حتى الآن ،مشيرا إلى أن هذه الحقائق تشير إلى أن الحكومة غير جادة في إجراء انتخابات حرة ونزيهة وشاملة على الإطلاق ،مبينا أنهم يفعلون كل ذلك من أجل الحيلولة دون مشاركة السياسيين المعارضين في الانتخابات البرلمانية المقبة وإبقائهم خارج نطاق العملية الانتخابية برمتها

مطالبا الحكومة باطلاق سراح جميع القادة والنشطاء السياسيين المحتجزين للجماعة الإسلامية وعلى رأسهمعضو المجلس العملي للجماعة الإسلامية ونائب أمير الجماعة الإسلامية لمدينة داكا جنوب السيد منظور الإسلام بويا فورا.