أصدر نائب أمير الجماعة الإسلامية والنائب البرلماني الأسبق البروفيسور مجيب الرحمن اليوم الخميس الموافق لـ8نوفمبر 2018 بيانا أدان فيه بشدة قيام الأجهزة الأمنية باعتقال كلا من نائب أمير الجماعة الإسلامية لشبه محافظة "دامورهودا" و رئيس المجلس المحلي المنتخب لشبه المحافظة المذكورة الشيخ عبد الحكيم،ونائب أمير الجماعة الإسلامية لشبه محافظة"غوبالبور"التابعة لمحافظة"تانغائيل" الشيخ عزيز الرحمن ،ونائب رئيس المجلس المحلي المنتخب لشبه محافظة"شندرغنج" التابعة لمحافظة"غايباندا"والزعيم المحلي للجماعة الإسلامية السيد أبو سليمان شركاروأمير الجماعة الإسلامية لبلدية"تانور"الشيخ أنيس الرحمن ورئيس المجلس القروي المدعوم من الجماعة الإسلامية لقرية"بوتيا"السيد روح الأمين شركار بطريقة غير شرعية وغير قانونية،مضيفا بأن ثلاثة من الزعماء المحليين الذين تم اعتقالهم هم ممثلين شرعيين للشعب
وأضاف نائب أمير الجماعة الإسلامية في بيانه إنه وقبل الانتخابات البرلمانية تخطط الحكومة وتتآمر لإحباط الأجواء الانتخابية السائدة حاليا، وامتدادا لتلك المؤامرات تشن الحكومة حملة اعتقالات جماعية في صفوف منسوبي ونشطاء الجماعة الإسلامية في جميع أنحاء البلاد،مشيرا إلى أن هذه الحقائق تشير إلى أن الحكومة غير جادة في إجراء انتخابات حرة ونزيهة وشاملة على الإطلاق ، مبينا أنهم يفعلون كل ذلك من أجل الحيلولة دون مشاركة السياسيين المعارضين في الانتخابات البرلمانية المقبة وإبقائهم خارج نطاق العملية الانتخابية برمتها
إن الحكومة حولت الدولة بأكملها إلى سجن كبير ،وللخروج من هذه الأزمة لا بديلعن الثورة الشعبية لتحقيق المطالب الشعبية،وعلى الجميع أن يدرك حقيقتها،مطالبا الحكومة باطلاق سراح جميع القادة والنشطاء السياسيين المحتجزين للجماعة الإسلامية وعلى رأسهم أمير الجماعة الإسلامية لشبه محافظة"دامورهودا" الشيخ عزيز الرحمن .