2 November 2018, Fri, 1:03

اعتقال عدد من الزعماء المحليين للجماعة الإسلامية من عدة أنحاء متفرقة من البلاد والجماعة الإسلامية تدين بشدة وتطالب باطلاق سراحهم

أصدر نائب أمير الجماعة الإسلامية والنائب البرلماني الأسبق البروفيسور مجيب الرحمن في 2 نوفمبر 2018 بيانا أدان فيه بشدة قيام الأجهزة الأمنية باعتقال كلا من أمير الجماعة الإسلامية لمحافظة"تاكورغاون" الشيخ عبد الحكيم،ونائب أمير الجماعة الإسلامية لشبه محافظة"غوبالبور"التابعة لمحافظة"تانغائيل" الشيخ رفيق الإسلام ،ونائب رئيس المجلس المحي المنتخب لشبه محافظة"تانور" والزعيم المحلي للجماعة الإسلامية  السيد عبد الرحيم وأمير الجماعة الإسلامية للمجلس القروي لمنطقة"ناتور"السيد خير الإسلام بشر و 6 نشطاء آخرين للجماعة الإسلامية واتحاد الطلاب الإسلامي.

وأضاف نائب أمير الجماعة الإسلامية في بيانه إنه وقبل الانتخابات البرلمانية تخطط الحكومة وتتآمر لإحباط الأجواء الانتخابية السائدة حاليا، وامتدادا لتلك المؤامرات تشن الحكومة حملة اعتقالات جماعية في صفوف منسوبي ونشطاء الجماعة الإسلامية في جميع أنحاء البلاد،مشيرا إلى أن هذه الحقائق تشير إلى أن الحكومة غير جادة في إجراء انتخابات حرة ونزيهة وشاملة على الإطلاق ، مبينا أنهم يفعلون كل ذلك من أجل الحيلولة دون مشاركة السياسيين المعارضين في الانتخابات البرلمانية المقبة وإبقائهم خارج نطاق العملية الانتخابية برمتها

إن الحكومة حولت الدولة بأكملها إلى سجن كبير ،وللخروج من هذه الأزمة لا بديلعن الثورة الشعبية لتحقيق المطالب الشعبية،وعلى الجميع أن يدرك حقيقتها،مطالبا الحكومة باطلاق سراح جميع القادة والنشطاء السياسيين المحتجزين للجماعة الإسلامية وعلى رأسهم أمير الجماعة الإسلامية لمدينة"تاكورغاون" الشيخ عبد الحليم .