31 October 2018, Wed, 11:27

الحكومة تضايق منسوبي ونشطاء الجماعة الإسلامية بالدعاوي القضائية الملفقة والمفبركة :الجماعة الإسلامية

أصدر مساعد الأمين العام للجماعة الإسلامية الشيخ رفيق الإسلام خان اليوم الأربعاء الموافق لـ31 أكتوبر 2018 بيانا ادان فيه بشدة قيام الحكومة بمضايقة منسوبي ونشطاء الجماعة الإسلامية في مختلف أنحاء البلاد ،فقد قامت الأجهزة الأمنية باعتقال كلا من أمير الجماعة الإسلامية لشبه محافظة"شرشا"التابعة لمحافظة"جيشور"السيد حبيب الرحمن مع خمسة نشطاء آخرين،ونائب أمير الجماعة الإسلامية لشبه محافظة"بلاش باري"التابعة لمحافظة"غايباندا" السيد عبد المجيد أكند وأربعة نشطاء آخرين،والأمين العام للجماعة الإسلامية لشبه محافظة"بلكوشي"التابعة لمحافظة"سراج غنج" ونائب رئيس المجلس المحلي المنتخب لشبه المحافظة المذكورة السيد عارف الإسلام سهيل وزوجة الأمين العام للجماعة الإسلامية لمدينة"ناتور"الأستاذ الدكتور مير نور الإسلام السيدة مينا خاتون بطريقة غير شرعية وغير قانونية ،مضيفا بأن الحكومة لم تعتقلهم إلا لمضايقتهم سياسيا ولتحقيق منافعها ومآربها السياسية الخبيثة وأن هذه الإجراءات الحكومية التعسفية والقمعية بحق زعماء وقيادات اتحاد الطلاب الإسلامي ومنسوبيها ونشطائها هي تمهيد لاعتقالهم قبيل الانتخابات البرلمانية المقبلة،مشيرا إلى أن حملات الاعتقالات الجماعية المنتظمة التي تشنها الحكومة في صفوف منسوبي ونشطاء اتحاد الطلاب الإسلامي هي من أجل تفريغ اتحاد الطلاب الإسلامي من قياداتها وكوادرها ،ويتضح من هذه الحملات الجماعية أنها من أجل الحيلولة دون مشاركتهم في الانتخابات البرلمانية المقبلة وأن الحكومة غير جادة في إجراء انتخابات حرة ونزيهة وتشاركية وشفافة وهو ما يعد مطلبا شعبيا،مطالبا الحكومة بوقف حملات الاعتقالات الجماعية في صفوف منسوبي ونشطاء الجماعة الإسلامية في جميع أنحاء البلاد واطلاق سراحهم فورا.