أصدر الأمين العام المساعد للجماعة الإسلامية الشيخ رفيق الإسلام خان اليوم الاثنين الموافق لـ 23 يوليو 2018 بيانا أدان فيه بشدة حملة الاعتقالات الجماعية التي تشنها الأجهزة الأمنية في صفوف منسوبي ونشطاء الجماعة الإسلامية في المدن الثلاثة التي ستشهد انتخابات بلدية وآخر ضحايا الاعتقال الجماعي مساعد الأمين العام للجماعة الإسلامية لمدينة "راجشاهي" السيد معين الإسلام الذي اعتقلته الشرطة يوم أمس بطريقة غير شرعية وغير قانونية ،مضيفا بأن حملة الاعتقالات الجماعية زادت ضراوتها في الأيام الأخيرة فكلما اقترب موعد الانتخابات البلدية تزداد حملة الاعتقالات الجماعية التي اسفرت حتى الآن عن اعتقال معظم زعماء وقادة الجماعة الإسلامية المحليين في المدن الثلاثة وهي بريسال وسلهت وراجشاهي ،مشيرا إلى أن حملات مشابهة شهدتها وتشهدها المدينتين المذكورتين،وهذه الحملات الجماعية تثبت وتؤكد أن الحكومة غير معنية بإجراء انتخابات حرة ونزيهة وذات مصداقية في البلديات الثلاثة،فالتجارب الانتخابية السابقة تؤكد أن الإدارة المحلية ومشرفي المراكز الانتخابية وبالتعاون مع منسوبي ونشطاء وبلطجية الحزب الحاكم يعملون من أجل ضمان فوز المرشح المدعوم من الحكومة بأي طريقة كانت،مبينا أن حالة الرعب والخوف هي المسيطرة على أجواء البلديات الثلاثة اتي ستشهد انتخابات بلدية،ذلك أن الحزب الحاكم دفع ببلطجيتها إلى هذه المدن الثلاثة لكي تهندس عملية الانتخابات ،ولهذا لا يستطيع المرشحونالمعارضون المشاركة في الحملات الانتخابية ولا سيما المرشحون المدعومون من الجماعة الإسلامية.
وعليه،فإنني أحث السلطات المعنية على وقف إساءة استخدام القانون والإفراج عن جميع منسوبي ونشطاء وقادة المعارضة المعتقلين وخاصة زعماء وقادة ونشطاء الجماعة الإسلامية على الفور من أجل إرساء مبدأ تكافؤ الفرص .