أعرب أمير الجماعة الإسلامية، الدكتور شفيق الرحمن، عن بالغ الحزن وعميق الأسى إزاء الحريق المروع الذي اندلع في منطقة شيالباري بحي ميربور في العاصمة، والذي أسفر عن وفاة ستة عشر شخصا من أبناء الوطن الأبرياء، وإصابة عدد آخر بجروح وحروق بالغة، وذلك في بيان تعزية أصدره اليوم، الرابع عشر من أكتوبر
وجاء في بيانه، في ظهر يوم الثلاثاء، الموافق 14 أكتوبر، شب حريق هائل في أحد مصانع الملابس ومستودع للمواد الكيميائية بمنطقة شيالباري فأودى بحياة ستة عشر إنسانا بريئا وأصاب عددا آخر بجراح خطيرة. لقد آلمتني هذه الفاجعة الإنسانية أعمق الألم، وأحزنتني حزنا شديدا. إن هذا الحادث المروع وفقدان هذه الكوكبة من أبناء الطبقة العاملة يشكل خسارة فادحة لا تعوض للأمة جمعاء. وإن الكلمات لتعجز عن وصف معاناة الأسر الثكلى والمكلومة في أحبتها
نسأل الله العظيم، رب العرش الكريم، أن يتغمد الضحايا برحمته الواسعة، ويسكنهم فسيح جناته، وأن يمن على الجرحى والمصابين بشفاء عاجل تام، وأن يلهم ذوي الضحايا وعموم أسرهم الصبر الجميل والسلوان في هذا المصاب الجلل
كما نناشد الجهات المعنية أن تجري تحقيقا شفافا ونزيها لكشف أسباب هذا الحريق الأليم، ومحاسبة المقصرين والمسؤولين عنه، مع ضرورة توفير التعويض اللائق لأسر الضحايا، وضمان الرعاية الطبية الكاملة والعاجلة للمصابين