أمير الجماعة الإسلامية

2024-05-28

يقف أمير الجماعة إلى جانب الأشخاص العاجزين المتضررين من إعصار رمال في باتواخالي

تقف الجماعة إلى جانب ضحايا إعصار رمال بأقصى قدر من الدعم

- الدكتور شفيق الرحمن

وقال أمير الجماعة الإسلامية البنغلاديشية، الدكتور شفيق الرحمن، إن المصائب والمصاعب كلها، بما فيها الأعاصير، من عند الله تعالى. ولا يدوم خطر، وعندما ينتهي ابتلاء الله تعالى، تنتهي المصيبة أيضا. وتقف الجماعة الإسلامية إلى جانب ضحايا الإعصار الرهيب الأخير رمال بأقصى قدر من الدعم. وفي هذا الوضع الصعب، تقع المسؤولية الرئيسية على عاتق الحكومة. وعلى الحكومة أن تولي أهمية قصوى للوقوف إلى جانب الناس المنكوبين. ودعا أهل البلاد المخلصين والأثرياء والميسورين إلى التقدم من أماكنهم لمساعدة الأشخاص المعرضين للمصائب والمصاعب


وقال الكلمات المذكورة أعلاه في خطاب الضيف الرئيسي في تجمع قبل توزيع الأموال والهدايا على المتضررين والعاجزين في اتحاد دولشوار في شبه المحافظة كالابارا في محافظة باتواكالي في 28 مايو 2024 لتعزية أسر ضحايا إعصار ريمال


وقد حضر فيه الأمين العام المساعد المحامي معظم حسين هلال، وعضو المجلس التنفيذي المركزي السيد شهاب الدين، وعضو المجلس التنفيذي المركزي وأمير مدينة دكا الشمالية، السيد محمد سالم الدين، وعضو مجلس العمل التنفيذي المركزي وأمين مدينة دكا الجنوبية الدكتور شفيق الإسلام مسعود، وعضو مجلس العمل المركزي وأمير مدينة بريسال ظاهر الدين محمد بابر وغيرهم من القادة كضيوف مخصوصين برئاسة أمير المحافظة الأستاذ شاه عالم، وأداره
أمين المحافظة أبم سيف الله


ودعا أمير الجماعة الدكتور شفيق الرحمن إلى الله تعالى أن يغفر لقتلى الإعصار وأن يعجل بالشفاء للجرحى. وعزى أهالي الضحايا واستفسر عن المصابين. وقام بتوزيع المبالغ النقدية والهدايا على المتضررين


وفي هذا الحدث الفاجع قام أمير الجماعة أيضا بتوزيع الهدايا على المحتاجين من الديانات الأخرى