وقال القائم بأعمال أمير الجماعة الإسلامية البنغلاديشية والنائب السابق البروفيسور مجيب الرحمن في بيان له يوم 19 فبراير، داعيا الأمم المتحدة والولايات المتحدة إلى اتخاذ إجراءات فعالة لوقف الهجوم الإسرائيلي على مدينة رفح، ملجأ المسلمين الفلسطينيين، ولقد لجأ نحو 1.4 مليون شخص لا حول لهم ولا قوة إلى مدينة رفح في فلسطين. إن من المسؤولية الأخلاقية والإنسانية لشعوب العالم أن تتخذ إجراءات فعالة لتوفير الأمن لهم
ونلاحظ مع القلق العميق أن منطقة رفح محاصرة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية. ولجأ 1.4 مليون شخص إلى هنالك، ويعيشون في حالة يرثى لها ويشعرون بالقلق العميق والخوف البالغ. ولا يوجد فيه طعام ولا شراب ولا دواء. وبعد ساعة من مقتل امرأة فلسطينية حامل في قصف إسرائيلي همجي، قام الأطباء بسحب الجنين حياً من رحم أمه المتوفاة. ولكن الطفل توفي بسبب فقر الأكسجين بسبب عرقلة الإسرائيليين وعدم تمكنهم من نقل الطفل إلى المستشفى وتقديم العلاج المناسب له. ولا نعرف أي لغة لإدانة هذا الحادث الوحشي. وسؤالنا هو أين ضمير المطالبين بالإنسانية المتحضرة في العالم اليوم؟ وحتى بعد هذه الحادثة لن يستيقظ ضمير شعوب العالم ولن يتقدم لحماية الإنسانية؟
وإنني أدعو شعوب العالم المحبة للسلام، بما في ذلك الأمم المتحدة والولايات المتحدة، إلى التقدم لحماية شعب فلسطين المظلوم المضطهد والمهضوم من الحقوق من خلال تشكيل مقاومة فعالة ضد همجية الإسرائيليين ووحشيتهم