انعقد اجتماع للمجلس التنفيذي المركزي للجماعة الإسلامية البنغلاديشية برئاسة القائم بأعمال الأمير والنائب السابق البروفيسور مجيب الرحمن. وتم خلال الاجتماع اتخاذ القرار التالي، الذي أعرب عن القلق العميق إزاء استمرار المذبحة التي يتعرض لها المسلمون في فلسطين في أيدي اليهود

ودعا المجلس التنفيذي المركزي للجماعة الإسلامية في بنجلاديش الأمم المتحدة والولايات المتحدة والعالم الإسلامي وجميع المجتمعات الدولية إلى إجبار إسرائيل على إعلان وقف فوري لإطلاق النار من أجل وقف الإبادة الجماعية في فلسطين

ولا نعرف أي لغة لإدانة الهجوم الإسرائيلي والقتل الجماعي على الشعب العاجز العزل من أطفال وشباب وشيوخ ونساء فلسطين لمدة خمسة أشهر طويلة من 7 أكتوبر 2023 إلى 15 فبراير 2024. وفي كل يوم يهاجم الإسرائيليون الهمجيون المسلمين الفلسطينيين ويقتلون ويجرحون عددًا لا يحصى من الأشخاص. وأهدافهم هي الأطفال والمراهقون الفلسطينيون. ويهاجم الإسرائيليون مؤسسات مختلفة بما في ذلك المساجد والكنائس والمستشفيات والعيادات والمدارس والكليات ويقتلون الجرحى والمرضى

وبعد غزة، بدأوا الآن هجوما واسع النطاق على رفح. ولجأ نحو 1.5 مليون فلسطيني إلى هناك ولجأ 1.5 مليون فلسطيني إلى الحدود المصرية. وإنهم يعيشون حياة غير إنسانية بدون طعام وشراب ورعاية طبية ويموتون في الغبار. وإن محنة الفلسطينيين عار على الجنس البشري بأكمله. ويواصل المجتمع الدولي الضغط من أجل وقف إطلاق النار في غزة. ورغم موافقة حماس على وقف إطلاق النار، إلا أن وقف إطلاق النار لا يطبق بسبب عناد وشكاسة رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو

ولذلك يدعو المجلس التنفيذي المركزي للجماعة منظمة المؤتمر الإسلامي والأمم المتحدة والعالم الديمقراطي المحب للسلام والأمة الإسلامية إلى إجبار إسرائيل، عدو الإنسانية، على تنفيذ وقف إطلاق النار والقيام بدور فعال في إحلال السلام الدائم في الشرق الأوسط