قال مساعد الأمين العام للجماعة الإسلامية الشيخ عبد الحليم إن قادة الجماعة الإسلامية على مستوى الوحدات التنظيمية يقع على عاتقهم مسؤولية إيصال ونشر الدعوة الإسلامية بالتي هي أحسن بين أفراد المجتمع من أجل تحقيق رضا الله سبحانه وتعالى، وحث المنتسبين على اكتساب المعرفة وتطوير شخصياتهم ، ويجب أن يكون لدينا علاقة مع جميع فئات المجتمع على مختلف تخصصاتها ،وقتها نستطيع أن نرفع من جماهيرية وشعبية الجماعة الإسلامية في المجتمع

جاء ذلك في كلمة ألقاها مساعد الأمين العام في مؤتمر لرؤساء الوحدات التنظيمية لمدينة بوغرا برئاسة أمير الجماعة الإسلامية لمدينة بوغرا غرب الشيخ عبد الحق، مضيفا بأن الحكومة اختارت طريق التعذيب والقمع لأنها فشلت في التعامل مع الجماعة الإسلامية أيديولوجيا، فلا أحد يستطيع أن يلوي ذراعنا، ورغم أنه تم إعدام 5 من كبار قادة الجماعة بمن فيهم أمير الجماعة الإسلامية السابق، ورغم الزج بمئات الآلاف من منسوبي الجماعة في السجن وعلى رأسهم أمير الجماعة الإسلامية الحالي الشيخ الدكتور شفيق الرحمن إلا أن الجماعة الإسلامية لم تتأثر بهذه الغيابات ولم تتراجع ولم تنسحب من الميدان في سبيل استعادة الحقوق الشعبية لأصحابها، مطالبا بالإفراج غير المشروط عن جميع قادة ونشطاء الجماعة المعتقلين ،مؤكدا أن الشعب سيرد على الظلم المستمر الذي يتعرض له من خلال صناديق الاقتراع، وأن الحركة الشعبية مستمرة لتشكيل حكومة تصريف أعمال بطريقة منهجية وسلمية