قال عضو المجلس التنفيذي المركزي وسكرتير القسم الإعلامي للجماعة الإسلامية المحامي مطيع الرحمن أكند إن الجماعة الإسلامية وعلى مدار الـ 14 سنة الماضية تعرضت لقمع وتعذيب حكومي ممنهج، وتم إعدام كبار قادة الجماعة الإسلامية قضائيا بتهم ملفقة ومفبركة في محاولة يائسة لتصفية الجماعة الإسلامية من قيادتها،

جاء ذلك في كلمة ألقاها المحامي أكند في اجتماع على مستوى المسؤولين للجماعة الإسلامية لمدينة جمالبور اليوم الجمعة برئاسة أمير الجماعة الإسلامية للمدينة المحامي نجم الحق سعيدي، وقد حضر الاجتماع الأمين العام التنظيمي المركزي ومنسق إقليم ميمنسنغ الدكتور سميع الحق فاروقي، مضيفا بأن الحكومة فشلت فشلا ذريعا في إدارة البلاد. ووفقًا للتقارير الصحفية المنشورة في وسائل الإعلام المختلفة، فإنه تم تهريب أكثر من 80 بليون دولار من البلاد بطرق مختلفة، وهو ما أدى إلى عدم استقرار البلاد اقتصاديا وتكاد تكون أقرب إلى دولة فاشلة، لذلك فإن استقالة هذه الحكومة وتشكيل حكومة تصريف أعمال أصبح الآن مطلبا شعبيا لاستعادة العملية الديمقراطية. والشعب البنغلاديشي اليوم موحد في تحقيق هذا المطلب، داعيا قادة الجماعة الإسلامية على جميع المستويات إلى قيادة الحركة الديمقراطية بالصبر والشجاعة جنبا إلى جنب مع منسوبي ونشطاء الجماعة على اختلاف مستوياتهم في تحقيق هذا المطلب الشعبي

وفي كلمته، قال الدكتور سميع الحق فاروقي إن منسوبي ونشطاء الجماعة الإسلامية لا يخافون إلا الله سبحانه وتعالى ، داعيا الجميع إلى الاستعداد لتقديم أي تضحيات من أجل رفاهية الشعب وتغليب المصلحة الوطنية