قال أمير الجماعة الإسلامية الشيخ الدكتور محمد شفيق الرحمن إنه يجب أن نعمل من أجل رفاهية المواطنين والوقوف بجانبهم وقت حاجتهم في أفراحهم وأتراحهم ،وفي نفس الوقت يجب علينا العمل من أجل إنقاذهم من نار جهنم في الحياة الأخروية بأمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر ،وقتها فقط يمكن تحقيق الرفاهية الحقيقية،وسنكون قادرين على الوصول إلى أعلى الدرجات والمنازل
جاء ذلك في كلمة ألقاها أمير الجماعة الإسلامية في الاجتماع الافتراضي التي نظمتها الجماعة الإسلامية لمدينة فريدبور لمنسوبي ونشطاء الجماعة الإسلامية للمدينة ،مضيفا بأن جميع القوانين الوضعية بما في ذلك الرأسمالية والاشتراكية والشيوعية فشلت في تحقيق السعادة والسلام والأمن للبشرية ،والإسلام فقط هو الضمان الوحيد للسلام والأمن في العالم،مبينا أنه مهما كانت الأخطار والمتاعب في طريق الحركة الإسلامية علينا أن نكون صامدين وثابتين في النضال من أجل إعلاء كلمة الإسلام ،وعلى مر العصور ، تعرض قادة الحركة الإسلامية للاضطهاد والقمع والتعذيب بمن فيهم الأنبياء والرسل،وقد واجهوا كل هذه المصاعب والشدائد،والدعوة الإسلامية يجب أن تصل إلى الجميع دون استثناء،و هذه هي سنة الأنبياء،مشيرا إلى أن هذه المسؤولية قد أوكلت إلينا من زمن الأنبياء
وقال أمير الجماعة أيضا إنه يجب أن يكن هناك تنافس فيما بيننا في التسابق لعمل الخير،ولهذا علينا جميعا العمل من أجل تقوية وتوسيع وتعزيز العمل المؤسسي التنظيمي للجماعة الإسلامية كل في منطقته ،منوها بأن القائد الصادق والفعال يمكن أن يحدث التغيير في المجتمع. لذلك
وقد تحدث السيد سيف العالم خان ميلون أحد أعضاء المجلس التنفيذي المركزي للجماعة كضيف خاص في المؤتمر الذي ترأسه الأمين العام المساعد للجماعة الإسلامية والنائب البرلماني السابق ومنسق مدينة فريدبور المحامي حميد الرحمن آزاد،وقد أدار المؤتمر السكرتير التنظيمي المركزي السيد ديلوار حسين
