قال أمير الجماعة الإسلامية الشيخ الدكتور شفيق الرحمن إن الجماعة الإسلامية تعمل من أجل حرية الناس وتحسين مستوى معيشتهم،ولكن هذه المهمة ليست سهلة،فهناك العديد من الحواجز والعوائق والعراقيل، ورغم ذلك ،يتعين على قادة ومنسوبي ونشطاء الجماعة المضي قدمًا في سبيل الوصول إلى غاية هذا الحراك
جاء ذلك في كلمة ألقاها أمير الجماعة الإسلامية أثناء مخاطبته مؤتمرا لأعضاء الجماعة الإسلامية لمدينة راجشاهي والذي ترأسها أمير الجماعة الإسلامية للمدينة الدكتور كرامات علي،فيما أدار المؤتمر الأمين العام للجماعة للمدينة الأستاذ عماد الدين موندول.،وقد حضر المؤتمر عضو المجلس التنفيذي المركزي ومنسق مدينة راجشاهي السيد محمد شهاب الدين،ونائب أمير الجماعة الإسلامية لمدينة راجشاهي السيد صديق حسين ، والمحامي أبو محمد سالم ، ومساعد الأمين العام محبوب الأحسان وغيرهم
وفي كلمته،قال أمير الجماعة إن بنجلاديش تحولت إلى أرض خصبة للقتل والاختطاف،لقد تم إعدام كبار قادتنا دون مبرر قانوني،والمئات من قادة ونشطاء الجماعة الإسلامية أصبحوا ضحايا للاختفاء القسري،البكاء والنحيب لا يفارق عائلاتهم،الأيام والشهور تمضي ولا أخبار سارة تفرحهم ،مشيرا إلى أن العميد أمان الأعظمي كان ضابطا عسكريا رفيعا وأحيل للتقاعد ومن ثم تم اختطافه،بينما كان المحامي أرمان بن قاسم يسكن في منزل مستأجر لأسباب أمنية،وهو أيضا تم اختطافه من امام والدته وزوجته وابنتيه والذين ينتظرون بفارغ الصبر عودته
إن الجماعة تعمل من اجل تأسيس مجتمع إسلامي مثالي،ونحن ندعو الناس لخدمة الله وحده،وهذا المسار محفوف بالمخاطر، وهذا هو طريق الثوار مثل الصحابة خباب وخبيب وبلال رضي الله عنهم. فهذا الطريق لهؤلاء الذين لا يركعون إلا لغير الله
إن أهل البلد ليسوا بخير،ولا يمكننا أن نسمح لهذاالوضع بأن يستمر ،فبلادنا الحبيبة لا يمكن أن يدمر بهذه الطريقة، ولضمان الانتصار على هذه الحكومة الفاسدة ،على نشطاء الحركة الإسلامية التضحية من أجل إرساء الإسلام في هذا البلد