21 May 2022, Sat

حكومة رابطة عوامي اثبتت استحالة إجراء انتخابات حرة ونزيهة تحت إدارتها:الجماعة الإسلامية

نظمت الجماعة الإسلامية لمدينة رنغبور وديناجبور دورة تعليمية افتراضية لمدة يومين في الفترة 20-21 مايو لأعضاء المجلس العملي للجماعة الإسلامية في المدينتين ،وقد ترأس الدورة التدريبية التعليمية مساعد الأمين العام للجماعة الإسلامية والمسؤول الإقليمي الشيخ عبد الحليم ،وقد شرف أمير الجماعة الإسلامية الشيخ الدكتور شفيق الرحمن الدورة التعليمية كضيف رئيسي ،حيث قال في كلمته إن الأوضاع التاريخية تحتمت تأسيس الجماعة الإسلامية كحزب سياسي،وإننا اليوم نفتقد لعدد كبير من قادتنا المخضرمين الذين كان لهم باع طويل في مسيرة الجماعة الإسلامية ،ويبدو أن الخطف ،والقتل ،والدعاي السياسية الكيدية، والتعذيب في السجون أصبح أمرًا عاديا ويحدث يوميًا في هذا البلد. وتم تكميم أفواه الناس ومصادرة حريات الشعب بذريعة قانون الأمن المعلوماتي الرقمي،ولقد تجاوزت حكومة عوامي كل الخطوط الحمراء الخاصة بالظلم على الشعب،أضف إلى ذلك معاناة المواطنين في ظل الارتفاع الجنوني في أسعار المواد التميوينية الأساسيةوعلى الرغم من حقيقة أن 90٪ من التركيبة السكانية للبلد مسلمين إلا أن هذه الحكومة تتآمر ضد العلماء والمؤسسات الدينية في البلاد دون أن تجس نبضة الشعب وآخرها صدور تقرير ما يسمى باللجنة الشعبية المدعومة من الحكومة

وتابع أمير الجماعة الإسلامية قائلا: إن حكومة عوامي اثبتت بكل جدارة واستحقاق أن الانتخابات البرلمانية النزيهة والشفافة غير ممكنة في عهدها،والمفوضية العامة للانتخابات الجديدة أصبحت هي الآخرى مثار جدل وموضع تساؤل ،فلا يمكن أن تكون الانتخابات البرلمانية المقبلة نزيهة إذا لم تكن تحت حكومة تسيير أعمال غير حزبية،وإننامتوكلون على الله غير آبهين بما نتعرض له من ظلم،والآن،وبعد استشهادة كبار قادة الجماعة الإسلامية انتقلت المسؤولية تباعا إلينا،ولهذا،عليكم أن تقوموا بواجباتكم بشكل صحيح على مستوى المدينة والمحافظة.

وحضر المخيم القائم بأعمال الأمين العام مولانا للصراف الآلي معخوم كضيف خاص. وتحدث عن هذا الموضوع الأمين العام المساعد والنائب السابق السيد / حميد الرحمن آزاد ، الأمين العام المساعد وأمير شيتاغونغ متروبوليت مولانا محمد شاه جهان ، والأمين المركزي المنظم محدس عبد الخالق. كما حضر المعسكر التدريبي أعضاء من مجلس العمل المركزي ، بما في ذلك البروفيسور محبوبور الرحمن بلال ، وأعضاء الفريق الإقليمي وأمراء المنطقة والعاصمة

وقال القائم بأعمال الأمين العام الشيخ أبو طاهر محمد معصوم إن الإسلام هو اسم أيديولوجيوحركي. ومن كانوا في قيادة هذه الأيديولوجية والحركة هم الأنبياء والرسل أجمعين ومن تبعهم ،وهؤلاء اجتازوا الاختبار الرباني ،وعلينا أيضا أن نجهز انفسنا لمثل هذه الاختبارات الربانية،ولهذا عليكم بالاستعانة بالله سبحانه وتعالى،فلا نطلب شيئ إلا من الله سبحانه وتعالى