أصدر سكرتير القسم الإعلامي للجماعة الإسلامية وعضو المجلس التنفيذي المركزي المحامي مطيع الرحمن أكند في 17 أغسطس 2021 بيانا كذب فيه المقال المنشور في صحيفة كالر كنتو اليومية الناطقة باللغة المحلية في عددها الصادر بتاريخ 17 أغسطس 2021 بعنوان "سلسلة التفجيرات وسياسة الجماعة الإسلامية" والذي كتبها اللواء متقاعد محمد علي شيكدار،مضيفا بأن اللواء متقاعد محمد علي شيكدار قدم معلومات مضللة ومغلوطة عن الجماعة الإسلامية ،وجميع هذه المعلومات المضللة التي قدمها اللواء متقاعد في مقاله كاذبة وملفقة ومفبركة وعارية عن الصحة تماما ولها أهداف ودوافع سياسية
في بيانه قال المحامي مطيع الرحمن إن اللواء متقاعد ذكر في مقاله أنه في عام 1953 تم قتل حوالي 50 ألف قادياني بناءً على تعليمات الشيخ أبو الأعلى المودودي،لكن الشيخ المودودي لم يأمر أحداً بمثل هذا القتل،والمضحك والمبكي أن أحدا لم يدعي هذا الإدعاء قبل اللواء المذكور،وادعى أيضا أنه في نهاية عام 1971،هرب البروفيسورغلام أعظم إلى باكستان،وهذه أيضا معلومة كاذبة،وفي الواقع،فإن البروفيسور غلام أعظم سافر إلى باكستان لحضور مؤتمر في 21 نوفمبر من عام 1971،وبعد الانتهاء من حضوره المؤتمرأراد العودة إلى بنغلاديش لكن لم يُسمح له بالهبوط في مطار دكا،ونتيجة لذلك، اضطر إلى قضاء 8 سنوات في المنفى،وفي مكان آخر في المقال ذكر اللواء أن الأٍستاذ غلام أعظم كان يعلم جيدًا أن الشعب البنغلاديشي لديه كراهية شديدة ضد اسم الجماعة الإسلامية،وهذا أيضًا ادعاء كاذب،حيث شاركت الجماعة الإسلامية في جميع الانتخابات البرلمانية التي أجريت في البلاد وحقق عدد كبير من مرشحي الجماعة الفوز في تلك الانتخابات وهذا دليل أكيد على شعبية الجماعة الإسلامية بين الشعب،وفي محاولة يائسة حاول اللواء في مقالته أن يورط الجماعة الإسلامية في سلسلة التفجيرات التي وقعت عام 2005 ،واصفا الجماعة الإرهابية التي نفذت العملية بأنها الجناح العسكري للجماعة الإسلامية وهو أيضًا ادعاء كاذب لا أساس له من الصحة
إننا نريد أن نؤكد أن الجماعة الإسلامية حزب سياسي ديمقراطي منظم،وهي لا تؤمن بالإرهاب والأنشطة التخريبية،ولم يتورط الحزب قط في أنشطة تخريبية منذ حصول بنغلاديش على استقلالها،وقد لعبت الجماعة دورًا محوريا في المسيرة التنموية لبنغلاديش،ومن خلال أنشطتها وبرامجها الاجتماعية ، تمكنت الجماعة من تأمين مكانة في قلوب الناس،ولهذا فإن هذه الدعايات المضللة هذه لن تؤثر على شعبية الجماعة الإسلامية ،داعيا اللواء المتقاعد محمد علي شيكدارإلى الامتناع عن تقديم مثل هذه المعلومات المضللة عن الجماعة الإسلامية