8 July 2022, Fri

الجماعة الإسلامية تعمل من أجل رفاهية الشعب ورسم الابتسامة على وجوه الضعفاء والمساكين :أمير الجماعة الإسلامية

قال أمير الجماعة الإسلامية الشيخ الدكتور شفيق الرحمن إن الجماعة الإسلامية ووفقا لتوجيهات وتعليمات القرآن والسنة النبوية تعمل بإخلاص من أجل رفاهية الشعب،وتحاول رسم الابتسامة على وجوه الضعفاء والمساكين والذين يعانون من الفقر،ومن هذا المنطلق جئنا إليكم اليوم لنقدم لكم بعض الهدايا التي إن استفدتم منها ولو بالقليل سنعتبر جهودنا قد اتت ثمارها

جاء ذلك أثناء توزيع أمير الجماعة الإسلامية هدايا العيد على الفقراء والمساكين والتي أقيمت في قاعة احتفالات بالعاصمة داكا في 8 يوليو الجاري والتي نظمتها الجماعة الإسلامية لمدينة داكا شمال،مجددا الدعوة لرجال الأعمال والمحسنين إلى مد يد العون والمساعدة لمثل هؤلاء الفقراء كي يعيشوا فرحة العيد مع الجميع

وأضاف الدكتور شفيق الرحمن إن تقديم الهدايا وتلقيها سنة،وهي من أعلى مستويات الصدقة،وهذه تزيد من الاحترام والإخوة لكل منهما،ويقول الله سبحانه وتعالى في محكم تنزيله ﴿ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ لَا يُتْبِعُونَ مَا أَنفَقُوا مَنًّا وَلَا أَذًى ۙ لَّهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ﴾(سورة البقرة: الآية 262)، وقال نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم: "تهادوا تحابوا،لذلك علينا ممارسة ثقافة تبادل الهدايا من أجل تعزيز علاقتنا المتبادلة

وتابع قائلا: إن القوة الشرائية للمواطنين تراجعت بشكل كبير وسعر المواد التموينية الأساسية في ارتفاع متواصل وقد وصلت إلى مستوى غير مسبوق ،وفي الواقع،فإن سياسة الاحتكار التي يمارسها التجار وتواطؤ الإدارات الحكومية مع التجار أدى إلى تدهور وضع السوق،ونتيجة لذلك، يُسمع صدى المجاعة في كل مكان،أضف إلى ذلك الفيضانات المدمرة التي اجتاحت مدينة سيلهيت وسونامجانج والجزء الشمالي من البلاد مرتين متتاليتين لكن الحكومة لم تتخذ أي إجراء فعال لتقليل المعاناة الجماعية للشعب،لذلك يتوجب علينا جميعا العمل من أجل إنهاء هذا الحكم المستبد

إلى جانب ذلك، قام أمير الجماعة بتوزيع هدايا العيد في 6 أماكن أخرى من البلدة بما في ذلك ضواحي ميربور شرق ، ومحمدبور ، وكفرول الشمالية وغيرها من الضواحي الفقيرة