تسببت الفيضانات الكارثية المدمرة التي تجتاح مدينة نتروكونا في أزمة إنسانية لا مثيل لها ،حيث غمرت مياه الفيضانات قرى بأكملها في المدينة بسبب ارتفاع منسوب مياه الأنهار ،أضف إلى ذلك انقطاع التيار الكهربائي وشبكة الاتصالات وامدادات الغاز عن المدينة التي أُجبر الكثير فيها على إغلاق متاجرهم ،وقد تم تحويل المدارس إلى مراكز إيواء للمنكوبين ،وبناء على تعليمات وتوجيهات أمير الجماعة الإسلامية الشيخ الدكتور شفيق الرحمن توجه وفد من الجماعة الإسلامية إلى المنطقة المنكوبة برئاسة عضو المجلس التنفيذي المركزي المحامي مطيع الرحمن أكند الذي قام بتوزيع الطرود الإغاثية بين المنكوبين من الفيضانات في منطقتي كالمكاندي وموهانجانج
وفي كلمته،قال المحامي مطيع الرحمن أكاند: "لقد غمرت المياه مناطق واسعة من مدينة نتركونا،وقد استغرقت رحلتنا حوالي 3 ساعات كاملة لم نر فيها سوى الماء،وهذا مشهد مروع جدا!فلا يمكنك أن تفهم مدى عجز الناس في هذه المنطقة دون رؤيتها بأم عينيك
وقال مخاطبًا أهالي المنطقة الذين اجتاحتهم الفيضانات: "إن حزبكم المفضل الجماعة الإسلامية تقف إلى جانبكم دائما في كل المحن والمصائب ،ومن أهم أجندات الجماعة الإسلامية العمل من أجل رفاهية الفقراء والضعفاء في المجتمع،وما نفعله اليوم هو جزء من ذلك العمل،مشيرا إلى أن هذه المحن والمصائب هي ابتلاء من الله سبحانه وتعالى ليعود الناس إلى الله سبحانه وتعالى ويدركوا خطأهم ،وهو الله سبحانه وتعالى الذي ينقذنا من هذه المحن والمصائب،سائلا الله تعالى أن ينقذ المنكوبين من الفيضانات بشكل عاجل غير آجل
رافق عضو المجلس التنفيذي في رحلته الإغاثية الأمين العام التنظيمي المركزي الدكتور سميع الحق فاروقي،وأمير الجماعة الإسلامية لمدينة ميمنسنغ السيد عبد الكريم ،وأمير الجماعة الإسلامية لمدينة نتركونا السيد إنعام الحق وغيرهم من القادة المحليين للجماعة الإسلامية