وقال أمير الجماعة الإسلامية البنغلاديشية الدكتور شفيق الرحمن، إن الطائفة الفقيرة في المجتمع هم فقراؤنا، ولهم حقوق علينا. فمن واجب المؤمن أن يطالب بحقوقه بالشكل الصحيح. وليس من الصواب أن يظلوا فقراء طوال حياتهم. هناك حاجة إلى الاعتماد على الذات لتغيير حظوظهم. وينبغي على القادرين أن يتقدموا لتحسين مستوى معيشة العمال من خلال خلق فرص العمل
قال هذه الأشياء في خطاب الضيف الرئيسي في حفل إهداء عربة الركشة بين العمال في منطقة باثانتولا بالمدينة يوم الثلاثاء 19 مارس برئاسة عضو مجلس العمل المركزي وأمير مدينة سيلهيت السيد محمد فخر الإسلام وأداره السكرتير محمد شاه جهان علي، وقد حضر فيه الأمين العام المساعد للجماعة الإسلامية البنغلاديشية المحامي إحسان المحبوب الزبير، وعضو المجلس التنفيذي المركزي وأمير مدينة دكا الشمالية محمد سليم الدين كضيوف خاصين
وقال أمير الجماعة الدكتور شفيق الرحمن، نريد إقامة العدل على كل مستوى من مستويات المجتمع. ونريد أن نبني أمة خالية من الفقر والبؤس، وتعتمد على نفسها. ولكن مبادرتنا العظيمة هذه لا تعجب الكثيرين. إن مدحلة التعذيب تُدهس فوقنا. ويتم الشنق في حقنا، ونجعل من الشهداء والمشلولين
ونحن في الميدان متجاهلين كل الظلم والقهر، ونحن إلى جانب الإنسانية، وسنكون إن شاء الله. واليوم، جميع الإخوة الذين تلقوا هدية السيارة من الجماعة، سيحاولون في المستقبل خلق فرص عمل لأخ فقير آخر. وينبغي للمرء أن يحاول كسب العيش الحلال بالإضافة إلى الادخار باستخدام هذه السيارة، ثم سيتم تمهيد الطريق إلى النجاح الفوري والتحرر في المستقبل، ويعد تبرع الجماعة في مدينة سيلهيت بعربة الريكشة مبادرة عظيمة لخلق الاعتماد على الذات. ونريد دائمًا العمل من أجل رفاهية الإنسانية. ونود أن ننتزع حقوق الفقراء والبؤساء إليهم. وكان نائب أمير الجماعة في مدينة سيلهيت مولانا سهيل أحمد، ومفتي علي حيدر، ومولانا علاء الدين، وعضو بلدية سيلهيت في رقم ٣٧ محمد رياض ميا، وفي رقم ٧ سعيد محمد عبد الله، ورئيس الاتحاد الطلابي الإسلامي في مدينة سيلهيت شريف محمد، ورئيس الاتحاد الاسلامي الطلابي في جامعة شاه جلال ظهير الدين شيبون والآخرون حاضرين فيه
وقام أمير الجماعة بالدعاء مع الحاضرين في نهاية الحفلة