وقال عضو المجلس التنفيذي المركزي للجماعة الإسلامية البنغلاديشية، ومدير منطقة جيسور - كوشتيا السيد مبارك حسين، من المنطقة الوسطى من البلاد بما في ذلك منطقة مهربور إلى المناطق الشمالية والشمالية الغربية من البلاد، ساد شتاء قارس وبرد صنديد، وفي 28 يناير، اجتاحت موجة برد متوسطة وشديدة هاتين المنطقتين من البلاد. تهب الرياح الباردة. وتغيب الشمس بسبب الضباب الكثيف خلال الأيام القليلة الماضية. خيم الشتاء القارس في كل مكان. ويعاني الأطفال وكبار السن بشدة في فصل الشتاء. اشتدت شدة فصل الشتاء لدرجة أن الطلاب غير قادرين على الدراسة. واضطرت سلطات المدرسة إلى إغلاق المدرسة. ويعاني الناس والحيوانات الأليفة في جميع هذه المناطق بشدة في فصل الشتاء الذي تقشعر له الأبدان. وانتشرت أمراض مختلفة. ونظراً لشدة الشتاء، لا يستطيع الناس مغادرة منازلهم. وتتعرض الحياة الطبيعية للناس إلى اضطراب شديد. عمال الأجرة اليومية هم الأكثر معاناة. إنهم في حالة يرثى لها ولا يستطيعون الذهاب إلى العمل. يعد شراء الملابس الشتوية أمراً بعيد المنال بالنسبة لهم، حيث يتعين عليهم قضاء الأيام جوعى أو نصف الجوعان

قال السيد مبارك حسين للفقراء والبؤساء، إن الجماعة الإسلامية هي منظمة خيرية عامة. وتقف الجماعة الإسلامية دائمًا إلى جانب الأشخاص المتضررين من الخطر. هذا هو تقليد الجماعة الإسلامية. واستمراراً لهذا، فقد أحضرنا لك بعض الهدايا. ومن خلال هذا، سيتم تقليل معاناتك إلى حد ما. باعتبارها منظمة خيرية عامة، وقفت الجماعة إلى جانبكم في أوقات الشدائد والمصاعب في الماضي، وسوف تستمر في الوقوف إلى جانبكم في المستقبل، إن شاء الله.
إنه لأمر محزن ولكنه حقيقي أننا لا نستطيع القيام بالعمل الإنساني مثل الإغاثة بحرية بسبب العقبات المختلفة التي تواجهها الحكومة الاستبدادية. وبما أن الحكومة مشغولة بالنهب، فهي لا تتقدم من أجل معاناة الناس. وليس لديهم أي مسؤولية تجاه الشعب لأنهم استولوا على السلطة بشكل غير قانوني. وناشد الأثرياء في المجتمع أن يتقدموا من أجل رفاهية الفقراء

قال السيد مبارك حسين هذه الكلمات في حفل توزيع الملابس الشتوية على الفقراء البؤساء برئاسة أمير المنطقة مولانا تاج الدين خان بمبادرة من منطقة مهيربور يوم الاثنين 29 يناير. وكان عضو فريق منطقة جيسور-كوشتيا الدكتور عالمغير بيسشاش ومن قادة جماعة المحافظة السيد أولاد حسين وجرجس حسين حاضرين أيضا

وأضاف أيضا، إنه في يوم الانتخابات في 7 يناير/كانون الثاني، جلس الناس في منازلهم وشاهدوا التلفاز، وقضوا وقتا خاملاً. ولكنهم لم يصوتوا في الانتخابات الوهمية الغريبة للحكومة، ولقد رفضوا هذه الانتخابات. إن العالم الديمقراطي لم يعترف بعد بالانتخابات الوهمية. وإن بنجلاديش ستواجه العزلة

واليوم تعيش البلاد أزمة سياسية. وأدعو الحكومة إلى الاستقالة الفورية وإجراء انتخابات حرة ونزيهة وتشاركية في ظل حكومة تصريف الأعمال لإنقاذ البلاد من هذه الأزمة