في ليلة 22 ديسمبر، التقى الأمين العام المساعد للجماعة الإسلامية البنغلاديشية ومدير منطقة رانغبور-ديناجبور مولانا عبد الحليم بالعائلة المكلومة في باراباند ومنزل الشهيد محبوب الرحمن في القرية. استفسر وعزّى أفراد عائلته
وفي هذا الوقت زار قبر محبوب الرحمن ودعا الله أن يتقبله شهيداً. وكان معه في ذلك الوقت الابن الأكبر للمتوفى لبيب أحسن، وعضو مجلس العمل المركزي البروفيسور محبوب الرحمن بلال، وأمير منطقة رانجبور، والرئيس السابق لمجلس شبه المحافظة البروفيسور غلام رباني، وأمين مقاطعة رانجبور مولانا إنعام الحق، وأمين ميثابكور أسد الزمان شيمول، وأمير اتحاد بايراباند جماعة حافظ عبد الصمد، ورئيس إسلامي شاترا شبير في مركز ميثابكور الشرقي رافع الإسلام وآخرون
وتجدر الإشارة إلى أنه في حوالي الساعة 9:30 مساءً يوم الأحد 5 نوفمبر، قام رئيس مجلس الاتحاد في بيرابند في ميثابكور من مقاطعة رانجبور ونائب رئيس اتحاد العمال الخيري في محافظة رانجبور والرئيس السابق للاتحاد الطلابي الإسلامي في منطقة رانغبور السيد محبوب الرحمن بإغلاق مكتبه. وكان عائداً إلى منزله من سوق بايراباند، وقد استشهد متأثراً بجروح خطيرة أصيب بها على يد الأوغاد. وأعرب مولانا عبد الحليم عن استغرابه من تصرفات قوات الأمن لعدم إلقاء القبض على المؤتمرين وراء الحادثة، وطالب بالقبض على المخططين وراء الحادثة