أصدر القائم بأعمال أمير الجماعة الإسلامية والنائب البرلماني السابق البروفيسور مجيب الرحمن بيانا طالب فيه الحكومة بالإفراج الفوري عن نائب أمير الجماعة الإسلامية والنائب البرلماني السابق العلامة دلاور حسين سعيدي الذي تعرض لسكتة قلبية في زنزانته الانفرادية في السجن المركزي مساء الأحد، مناشدا الحكومة بالسماح له بتلقي العلاج الطبي اللازم تحت إشراف عائلته ، داعيا الشعب إلى الدعاء له بالشفاء العاجل
وأضاف القائم بالأعمال في بيانه إن نائب أمير الجماعة الإسلامية والمفسر القرآني المشهور العالم الديني الجليل العلامة دلاور حسين سعيدي كان يعانى من عدة أمراض مزمنة، وقد تعرض لوعكة صحية ظهر اليوم الأحد تتمثل في شعوره بآلام شديدة في الصدر ، وقد تم نقله إلى المستشفى الجامعي في مدينة غازيبور لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة إلا أن حالته الصحية تدهورت أكثر ما استدعي نقله بصفة عاجلة إلى مستشفى الشيخ مجيب الرحمن التخصصي في العاصمة داكا
إن الشيخ العلامة دلاور حسين سعيدي يبلغ من العمر 84 عامًا ، وقد أجرى 5 عمليات قسطرة في السابق، ويعاني من عدة أمراض مزمنة من ارتفاع ضغط الدم والسكري وغيرها، هذا إلى جانب معاناته من مضاعفات الشيخوخة ،حيث أنه لا يستطيع التحرك من تلقاء نفسه ، ولا يمكنه الوقوف لفترات طويلة ، وفي مثل هذه الظروف الحرجة يجب على الحكومة ان تفرج عنه لأسباب إنسانية لتسهيل علاجه في بيئة حرة تحت إشراف أسرته سواء في الداخل أو في الخارج.
وعليه، فإنني أطالب الحكومة بالإفراج عن القيادي المركزي للجماعة الإسلامية نائب أمير الجماعة الإسلامية العلامة دلاور حسين سعيدي ليستطيع تلقي العلاج في المكان الذي يفضله ، كما أناشد الشعب البنغالي في الداخل والخارج بالدعاء له بأن يلبسه لباس الثوب والعافية وأن يمن عليه بالشفاء العاجل