أصدر القائم بأعمال أمير الجماعة الإسلامية والنائب البرلماني السابق البروفيسور مجيب الرحمن بيانا أدان فيه بشدة قيام الأجهزة الأمنية بعرقلة المسيرات السلمية التي خرجت اليوم في مختلف انحاء البلاد كجزء من البرنامج السياسي المعلن للجماعة الإسلامية وتنفيذ حملة اعتقالات جماعية في صفوف منسوبي ونشطاء الجماعة الإسلامية وملاحقة ومضايقة القادة المحليين أمنيا ، مهنئا في الوقت نفسه المواطنين الذين خرجوا اليوم في المسيرات السلمية الذين عبروا عن رفضهم التام لأي محاولة حكومية بإجراء الانتخابات البرلمانية المقبلة من دون تشكيل حكومة انتقالية ،وكانت الجماعة قد أعلنت في وقت سابق عن برنامجها السياسي للتأكيد على مطالبها الثلاثة المتعلقة بالانتخابات البرلمانية المقبلة، مشيرا إلى أن الأجهزة الأمنية قامت باعتقال أكثر من 200 من منسوبي ونشطاء الجماعة الإسلامية من مختلف مدن البلاد بما في ذلك جيسور وكشتيا وتشوادانجا وسيراججانج وجينايداه وكيشورغانج وميهربور وباغيرهات ونارشينغدي وجمالبور وباريا. على الرغم من كل هذه العوائق والعراقيل إلا أن الجماعة الإسلامية استطاعت أن تنفذ برنامجها السياسي بنجاح
إن الشعب البنغلاديشي اليوم متحد من أجل المطلب الشعبي المتمثل في استعادة نظام الحكومة الانتقالية ، وهذه المشاركة الشعبية الضخمة في المسيرات السلمية اثبتت مرة أخرى أن الجماعة الإسلامية تحظى بتأييد ودعم شعبي كبيربين أبناء الشعب لما كان لها من دور بارز وحيوي في تأمين الحقوق الدستورية للشعب، ومهما تحاول الحكومة إفشال البرامج السياسية للجماعة الإسلامية باعتقال وملاحقة ومضايقة زعمائها وقادتها إلا أن هذه المحاولات لن تؤتي ثمارها ، مؤكدا أن الحكومة لن تستطيع أن تطيل من أمد بقائها في السلطة
إن المواطنين نزلوا اليوم للشوارع والمشاركات الشعبية تزداد يوما بعد يوم ،ولن تستطيع الحكومة الحالية من مواصلة بقائها في السلطة مثلما لم تستطع الحكومات السابقة ،مطالبا الحكومة بتقديم استقالتها وتسليم الحكم للحكومة الانتقالية لتتولى الاشراف على الانتخابات البرلمانية المقبلة