أصدر القائم بأعمال أمير الجماعة الإسلامية والنائب البرلماني السابق البروفيسور مجيب الرحمن بيانا أدان فيه بشدة تكرار حادثة حرق القرآن الكريم في السويد ، معتبرا إياها عملا استفزازيا وتنم عن كراهية نتنة ، مضيفا بأن حوادث حرق القرآن الكريم تكررت عدة مرات في هذا العام، إذ تم حرق نسخة من القرآن الكريم في 21 يناير من هذا العام أمام السفارة التركية في السويد ، ثم تكررت نفس الحادثة أمام مسجد في 28 يونيو في مدينة ستوكهولم ، وحادثة أخرى في 20 يوليو، وهذه الحوادث كلها يتم باسم حرية التعبير
إننا نلاحظ بقلق بالغ أن لمؤامرات تحاك ضد الإسلام والمسلمين في مختلف البلدان في جميع أنحاء العالم، فقد أصبح المسلمون مستهدفون ويتعرضون للتعذيب والاضطهاد الديني، وحادثة حرق القرآن الكريم ما هي إلا امتداد لهذه المؤامرات التي نعتبرها استفزاز لمشاعر المليار مسلم في جميع أنحاء المعمورة، مؤكدا أن هذا النوع من الإساءة غير مقبول على الإطلاق باسم حرية التعبير، ولا يمكن التعامل مع هكذا تصرفات دنيئة على أنه عمل ديمقراطي أو حضاري، لافتا إلى إن مثل هذه التصرفات الحمقاء لا تسبب كراهية وتداعيات سلبية فحسب ، بل تمهد الطريق للعنف أيضًا
وعليه، فإننا نحث الحكومة السويدية على اتخاذ إجراءات قانونية صارمة ضد المتورطين في حادثة حرق القرآن الكريم، كما ندعو منظمة المؤتمر الإسلامي والعالم الإسلامي إلى رفع صوتهم ضد المؤامرات المستمرة ضد الإسلام