أصدر القائم بأعمال أمير الجماعة الإسلامية والنائب البرلماني السابق البرفسور مجيب الرحمن اليوم الجمعة الموافق لـ 30 ديسمبر 2022 بيانا أدان فيه بشدة حملة الاعتقالات الجماعية التعسفية التي قامت بها الشرطة في صفوف منسوبي ونشطاء الجماعة الإسلامية الذين خرجوا اليوم في مسيرات سلمية حاشدة في مدينة داكا والتي أعلنت عنها الجماعة الإسلامية عقب الإعلان عن المطالب العشرة للحزب،فقد تم تنفيذ البرنامج السلمي اليوم في جميع أنحاء البلاد ما عدا مدينة داكا والتي تم تنفيذها اليوم
وجاء في البيان: "إنه وبناء على المطالب العشر التي أعلنتها الجماعة الإسلامية وأحزاب المعارضة من أجل استعادة الديمقراطيةواستعادة الحقوق العادلة للشعب ، وللمطالبة بإطلاق سراح أمير الجماعة الإسلامية الشيخ الدكتور شفيق الرحمن خرجت اليوم مسيرات سلمية حاشدة في مدينة داكا بشقيها الشمالي والجنوبي ، ورغم أن المسيرات كانت سلمية إلا أن الشرطة أطلقت الأعيرة النارية والقنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين ،مشيرا إلى أن الجماعة الإسلامية تؤكد مرارا وتكرارا أنها لا تؤمن بالتخريب ، وهي تؤمن بالديمقراطية والمنهجية والسلمية في سبيل تنفيذ برامجها السياسية ، وقيام الأجهزة الأمنية بعرقلة البرامج السياسية المعلنة للجماعة الإسلامية لهو انتهاك صريح وواضح للدستور وتدخل سافر في أحقية حزب سياسي يمثل الملايين من أبناء هذا الشعب ، وقد لاحظنا أن عددا من مسؤولي الشرطة المنحازين للحكومة الحالية عرقلوا برنامج الجماعة الإسلامية واعتقلوا العشرات من المتظاهرين،في حين أن مسؤولية الأجهزة الأمنية هي توفير الحماية الأمنية الكافية لمثل هذه البرامج السياسية السلمية،لكنها قامت بالعكس لافتا إلى أن الحكومة الفاشية تعتقل قادة الجماعة الإسلامية ومنسوبيها ونشطائها من جهة ومن جهة أخرى، يتحدثون عن الديمقراطية والانتخابات ،وفي الواقع فإن الحكومة لا تؤمن بالديمقراطية، مؤكدا أن هذه الحملات القمعية والمداهمات لن تؤثر قيد أنملة على البرامج السياسية المعلنة للجماعة الإسلامية
وفي الختام، هنأ الشيخ مجيب الرحمن الشعب البنغلاديشي على نجاح البرنامج الشعبي المعلن، متمنيا النجاح في البرامج المقبلة ، وفي نفس الوقت ، أناشد الجهات المعنية بالإفراج الفوري عن جميع قيادات ونشطاء الجماعة الإسلامية وأحزاب المعارضة الموقوفين المحتجزين في سجون الحكومة