أصدر  أمير الجماعة الإسلامية بالإنابة والنائب البرلماني السابق البروفسور مجيب الرحمن اليوم الأربعاء الموافق لـ14 ديسمبر 2022 بيانا دعا فيه جميع منسوبي ونشطاء وكوادر الجماعة الإسلامية إلى المشاركة في البرامج السياسية المعلنة من الجماعة الإسلامية بمناسبة اليوم الوطني للنصر الذي يوافق السادس عشر من ديسمبر والتي تشمل إحياء عدة فعاليات
وأضاف أمير الجماعة الإسلامية في بيانه إن يوم الخميس القادم الموافق لـ16 ديسمبر هو اليوم الوطني للنصر ،وهذه المناسبة لها أثر كبير ومكانة عظيمة في قلوب الشعب البنغلاديشي ،إن الشعب البنغلاديشي يكن كل الاحترام والتقدير لهؤلاء الذين نذروا حياتهم من أجل البلد وسيتذكرهم للأبد لتضحياتهم الجسام التي قدموها لبلدهم ووطنهم ،وبالأخص  نستذكر أولئك المناضلين من أجل الحرية الذين شاركوا في حرب تحرير بنغلاديش عام 1971

إن السادس عشر من ديسمبر هو يوم الاحتفال بيوم النصر،إن الشعب سيحتفل باليوم الوطني للنصر في هذه السنة في وقت نشهد حكما استبداديا دكتاتوريا بكل ما تعنيه الكلمة،فهذه الحكومة التي استولت على الحكم بالقوة فرضت على الشعب البنغلاديشي حكما استبداديا دكتاتوريا،وسلبت حق المواطنين في التصويت وفي التعبير عن رأيهم وفي عقد وتنظيم التجمعات السياسية التي هي حق مكفول للجميع وفق الدستور،لا ديمقراطية ولا سيادة ولا وجود لمبدأ القانون ناهيك عن حقوق الانسان التي أصبحت لا وجود لها ،فلا زال قادة ونشطاء الأحزاب السياسيةالمعارضة وعلى رأسهم أمير الجماعة الإسلامية الشيخ الدكتور شفيق الرحمن يقبعون وراء القضبان دون محاكمة ،وما زالت المضايقات الأمنية ضد المعارضين مستمرة،كما أن عددا من المفكرين والعلماء قابعين في السجون بمجرد أنهم أبدو رأيهم،والكتاب والصحفيون والأكاديميون والمهنيون ليسوا بمنأى عن قمع الحكومة، وهذا أمر مخز لنا جميعا،مبينا أنه إذا نريد أن نعيد الحقوق الديمقراطية للشعب فعلينا أن نزيح هذه الحكومة بالقوة