أصدر أمير الجماعة الإسلامية الشيخ الدكتور شفيق الرحمن اليوم الجمعة الموافق لـ9 ديسمبر 2022 بيانا بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الانسان الذي يصادف العاشر من ديسمبر كل عام ،ففي هذا اليوم من عام 1948 اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة والمنعقدة في باريس الإعلان العالمي لحقوق الإنسان بوصفه أنه المعيار المشترك الذي ينبغي أن تستهدفه كافة الشعوب والأمم،وفي عام 1950 أعلنت الأمم المتحدةهذا اليوم باعتباره يومًا عالميًا لحقوق الإنسان،ومنذ ذلك الحين،تحتفل الدول بهذااليوم في جميع أنحاءالعالم،مضيفا بأن أوضاع حقوق الانسان تنتهك وتسلب بشكل فاضح في مختلف أنحاء العالم بشكل مستمر ولا بواكي لهم بما في ذلك ما يحصل في ميانمار وفلسطين وكشمير من انتهاكات صارخة،مشيرا إلى أننا نحتفل بهذا اليوم في وقت تشهد الدولة انعدام وغياب تام للقيم والمبادئ الديمقراطية وسلطة القانون وحقوق الانسان، المواطنون يقتلون خارج نطاق القضاء ،حملات الاعتقالات الجماعية التعسفية لا زالت مستمرة ،ناهيك عن المضايقات الأمنية والقمع والتعذيب في مراكز الشرطة وحبسهم احتياطيا دون محاكمة والزج بهم في السجون لأيام وأسابيع وشهور وربما سنوات مدمرا بذلك حياته،فالديمقراطية غائبة تماما عن المشهد السياسي للبلاد برمتها،حقوق التصويت للشعب وحرية التعبير عن الرأي مسلوبة تماما،وحوادث الاغتصاب الجماعي في ازدياد مضطرد،لا أمن ولا أمان للمواطنين وأرواحهم وممتلكاتهم ومصالحهم وكرامتهم،وهو ما حول الدولة إلى بؤرة للمجرمين ،والأمثلة على انتهاكات حقوق الانسان كثيرة لا حصر لها ،نذكر على سبيل المثال لا الحصر احتجاز الحكومة لنائب أمير الجماعة الإسلامية العالم الديني الجليل والنائب البرلماني السابق العلامة دلاور حسين سعيدي منذ ثلاثة عشر عاما في قضية ملفقة ومفبركة ،كما تحتجز مساعد الأمين العام للجماعة الإسلامية الأستاذ أبو تراب محمد أظهر الإسلام والنائب البرلماني السابق عبد الخالق مندل منذ مدة طويلة،ومن جهة أرى ، تحتجز الأمين العام للجماعة الإسلامية والنائب البرلماني السابق السيد ميا غلام بروار ومساعد الأمين العام للجماعة الإسلامية الشيخ رفيق الإسلام خان والنائب البرلماني السابق السيد شاه جهان شودري في السجن في قضايا ملفقة ومفبركة وكاذبة ، وهو ما يعد انتهاكا صارخا لحقوق الانسان ولجميع الأعراف والمواثيق الانسانية ،وعلى الجانب الآخر،يتم حرمان رئيسة الوزراء السابقة وزعيمة المعارضة ورئيسة الحزب الوطني السيدة خالدة ضياء من حقها الأساسي في الحصول على العلاج الطبي المناسب ،فيما تم اعتقال المئات من منسوبي ونشطاء وقادة الحزب الوطني بينهم الأمين العام للحزب الوطني البنغلاديشي السيد ميرزا فخر الإسلام عالمغير وعضو اللجنة الدائمة للحزب السيد ميرزا عباس
وبحسب آخر الإحصائيات الصادرة من المنظمات الغير حكومية التي تعمل في هذا المجال تعرضت 3067 إمرأة للاغتصاب في الفترة ما بين شهر يناير 2022 إلى نهاية شهر سبتمبر من العام الجاري،فيما تعرضت 39 منهن للقتل بعد أن تم اغتصابهن ،وفي نفس الفترة المذكورة قامت الأجهزة الأمنية بقتل 15 شخصا خارج نطاق القضاء ، وقُتل 58 شخصا في 378 مواجهة سياسية ،بينما أصيب أكثر من 5400 شخصا في هذه الموجهات السياسية الدامية، وفي نفس الفترة تعرض 66 صحافيا للتعذيب الممنهج ،معظمهم تعرضوا للتعذيب على أيدي بلطجية الحزب الحاكم، أضف إلى ذلك مقتل 12 مواطنا على الحدود الهندية البنغلاديشية بنيران قوات حرس الحدود الهندية ،وهذه الأرقام هي ما نشرتها الصحف والجرائد اليومية فقط،وما خفي أعظم