أصدر أمير الجماعة الإسلامية الشيخ الدكتور شفيق الرحمن اليوم السبت الموافق للثاني من إبريل 2022 بيانا طالب فيه الحكومة بالإفراج عن جميع الزعماء والقادة الكبار المعتقلين للجماعة الإسلامية واتحاد الطلاب الإسلامي وعلى رأسهم نائب أمير الجماعة الإسلامية والنائب البرلماني السابق العالم الديني الجليل الشيخ دلاور حسين سعيدي ومساعد الأمين العام للجماعة الإسلامية الشيخ أبو تراب محمد أظهر الإسلام والنائب البرلماني السابق العالم الديني الجليل الشيخ عبد الخالق مندل قبل حلول شهر رمضان المبارك وتمكينهم من قضاء شهر رمضان المبارك مع أسرهم
وجاء في البيان إن الحكومة الحالية وبطريقة غير قانونية وغير شرعية تحتجز زعماء الجماعة الإسلامية الكبار وعلى رأسهم نائب أمير الجماعة الإسلامية والنائب البرلماني السابق الشيخ العلامة دلاور حسين سعيدي الذي أكمل عقدا من الزمن في غياهب السجون رغم أنه يبلغ من العمر 84 عاما،ويعاني من عدة أمراض مزمنة،حيث لا يستطيع أن يقوم بواجباته بمفرده، ومساعد الأمين العام للجماعة الإسلامية الأستاذ ابو تراب محمد أظهر الإسلام المعتقل منذ عشر سنوات والقيادي البارز النائب البرلماني السابق الشيخ عبد الخالق والمعتقل منذ سبع سنوات على ذمة قضايا سياسية ملفقة ومفبركة رفعت ضدهم ،وهؤلاء كلهم يعانون من عدة أمراض مزمنة،حيث يتعرضون لشتى انواع التعذيب النفسي والجسدي في السجون، مضيفا بأنه ليس هناك ايّ سبب منطقي وأرضية قانونية لإبقائهم رهن الاعتقال لهذه المدة الطويلة،هذا إلى جانب وجود الزعماء والقادة المركزيين الحاليين للجماعة الإسلامية واتحاد الطلاب الإسلامي في السجون في قضايا ملفقة ومفبركة ،حيث لا يزال الأمين العام للجماعة الإسلامية والنائب البرلماني السابق الأستاذ ميا غلام بروار ونائب أمير الجماعة الإسلامية النائب البرلماني السابق الأستاذ شمس الإسلام ومساعد الأمين العام للجماعة الإسلامية الشيخ رفيق الإسلام خان ومئات من منسوبي ونشطاء الجماعة الإسلامية واتحاد الطلاب الإسلامي قابعين في السجون منذ شهور لأسباب سياسية بحتة فقط لا غير ،فضلا عن اعتقالها العشرات من العلماء الذين كانوا يؤمون المصلين في المساجد والذين لا زالوا يقبعون في السجون ،حيث نتج عن ذلك حرمان المصلين من أداء صلواتهم خلف إمامهم المفضل في هذا الشهر الفضيل
وفي الختام طالب أمير الجماعة الإسلامية في البيان الحكومة إلى اطلاق سراح جميع زعماء وقادة الجماعة الإسلامية الكبار وإعادة المخطوفين إلى أهلهم سالمين غانمين ليفرحوا بعزيزهم قبل حلول شهر رمضان المبارك