أصدر أمير الجماعة الإسلامية الشيخ الدكتور شفيق الرحمن اليوم الخميس الموافق لـ24 مارس 2022 بيانا أدان فيه بشدة الحكم التعسفي والجائر الظالم الصادر بحق القيادي البارز في الجماعة الإسلامية عضو مجلس الشورى المركزي والنائب البرلماني السابق العالم الديني الجليل الشيخ عبد الخالق مندل في القضية الملفقة والمفبركة المرفوعة ضده فيما يسمى بجرائم حرب في محكمة جرائم الحرب المحلية ،مطالبا بالإفراج الفوري عن جميع قادة الجماعة الإسلامية المعتقلين
وأضاف أمير الجماعة في البيان إن الحكومة دأبت على قتل قادة الجماعة الإسلامية الواحد تلو الأخرى بالتآمر،وأحدث ضحية لهذا التآمر الزعيم الشعبي والنائب البرلماني السابق والعضو السابق في مجلس الشورى المركزي العالم الديني الجليل الشيخ عبد الخالق مندول الذي رفعت الحكومة ضده دعاوى كاذبة ملفقة ومفبركة ضد هذا الزعيم الشعبي المخضرم،وقد دفعت الحكومة برجالها الحزبيين كشهود زور للإدلاء بشهادات كاذبة ضده في المحكمة لاستكمال نظرية المؤامرة ،وبناء على إفادات كاذبة من شهود عيان"حزبيين"،حكمت المحكمة على هذا الزعيم الشعبي بالإعدام اليوم 24 مارس،واصفا هذا الحكم بالجائروالتعسفي،مؤكدا أن هذا الحكم مناف للعدالة،وسيتقدم بالطعن على هذا الحكم في محكمة الاستئناف
إن النائب البرلماني السابق الشيخ عبد الخالق موندول لا علاقة له بالتهم الموجهة ضده في هذه القضية الملفقة والمفبركة. فهو زعيم شعبي في مدينة ساتخيرا. وكان الرئيس المنتخب للمجلس البلدي للمدينة وشبه المحافظة،كما تم انتخابه لخمس مرات متتالية من دائرته الانتخابية مسقط رأسه،وفي مسيرته التعليمية،كان طالبًا متفوقا وموهوبا،. احتل المرتبة الأولى في جميع الامتحانات العامة خلال حياته الطلابية،وقد أتم حفظ القرآن كاملاً في السجن