أصدر أمير الجماعة الإسلامية الشيخ الدكتور شفيق الرحمن اليوم الاثنين الموافق لـ29 يونيو 2020 بيانا أعرب فيه عن عميق حزنه ومواساته في وفاة اكثر من 36 شخصا تم انتشال جثثهم من بين 100 راكب كانوا على متن قارب صغير بعد أن اصطدمت بسفينه"مونينغ بارد" كانت تمر في نفس الاتجاه في نهر "بوريغنغا" في البلاد ،مضيفا بأن تقاعس السلطات المعنية وتجاهلها وإهمالها هي السبب الرئيسي في ازدياد حوادث الطرقات النهرية في البلاد
وأضاف أمير الجماعة الإسلامية في بيانه إن قلة خبرة نوخذة السفن وإبحار سفن غير صالحة ومتهالكة وتحميل ركاب فوق طاقتها الاستيعابية هي من أهم أسباب حوادث السفن في البلاد ،مطالبا الحكومة بمباشرة التحقيقات في الحادث الأليم الذي راح ضحيته أكثر من 36 راكبا حتى الآن ،داعيا السلطات المعنية إلى تقديم المسؤولين المتورطين في هذا الحادث للعدالة وتقديم التعويضات المناسبة لأسر الضحايا ،سائلا الله العلي القدير أن يتقبلهم من الشهداء،وأن يتغمدهم بواسع رحمته،ويسكنهم فسيح جناته،ويلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان