أصدر أمير الجماعة الإسلامية بالإنابة والنائب البرلماني السابق الأستاذ شمس الإسلام اليوم السبت الموافق لـ 24 مارس 2018 بيانا دعا فيه الشعب إلى إحياء فعاليات ومناشط بمناسبة اليوم الوطني للاستقلال الذي يصادف يوم غد الأحد وأضاف أمير الجماعة الإسلامية في بيانه إن يوم 26 مارس هو يوم الاستقلال الوطني،ولهذا اليوم أهمية كبيرة و هائلة في حياتنا الوطنية، حيث أننا حصلنا على استقلالنا بدماء الأبطال البواسل الذين ضحو بالغالي والنفيس من أجل ولادة دولة مستقلة على الخارطة العالمية تكون كدولة مستقلة ذات سيادة خالية من الفقر والجوع والبطالة وتنعم أجيالها القادمة بالحرية ،وقد كان الحلم الذي يراود الجميع هو تمتع المواطنين بالحرية والحصول على حقوقهم الديمقراطية، وتأمين الغذاء والمسكن والملبس والتعليم والصحة ، وسيتكفل أيضا حياة الناس وممتلكاتهم ويصون كرامتهم وعزتهم. ولكن للأسف، ورغم مرور 47 عاما على الاستقلال، لم تتحقق هذه الأحلام بعد.ليس هذا فحسب،بل سلبت الحكومة حقوق التصويت للشعب. أضف إلى ذالك عمليات السلب والنهب التي تتواصل باستمرار على جميع الأصعدة المحلية والوطنية .
وتابع قائلا: إنه إذا نريد أن نتقدم بالدولة إلى الأمام ولضمان التنمية المستدامة فإن هناك حاجة ماسة إلى توافق وطني في الآراء والمبادئ الديمقراطية وسيادة القانون. لكن الحكومة تدمر عمدا الوحدة الوطنية وتدفع الأمة نحو الانقسام وأرسلت الديمقراطية بالفعل إلى المنفى.
إن الإرهاب الذي ترعاه الدولة وعمليات القتل خارج نطاق القضاء والاختطاف القسري لأبناء الوطن والانتهاكات المتكررة لحقوق الإنسان جعلت بنغلاديش دولة بوليسية قمعية. حيث أن الخوف يسيطر على جميع طبقات الشعب بسبب حملات الاعتقالات الجماعية في صفوف المدنين الأبرياء .
إن الحكومة دفعت البلاد عمدا نحو الفساد، والمحسوبية، وفي الوقت نفسه صادرت حرية الرأي عن التعبير وحرية القضاء. وكل الهجمات والاعتداءات في البلاد هي ضد الإسلام وكل ما هو إسلامي، حتى العلماء لم يسلموا من قمع الحكومة. إن الأمة ما زالت تكافح للتخلص من هذا الوضع الخانق.