28 February 2018, Wed

الجماعة الإسلامية تطالب بوقف الحرب الدامي الجاري في سوريا

أصدر أمير الجماعة الإسلامية بالنيابة والنائب البرلماني السابق الشيخ مجيب الرحمن اليوم الأربعاء الموافق لـ28 فبراير 2018 بيانا طالب فيه المجتمع الدولي بوقف الحرب الدامي الجاري في سوريا،معربا عن أسفه العميق للمجازر الوحشية البشعة وعمليات الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب السوري المسلم منذ سنوات برعاية الحكومة السورية الطاغية الظالمة التي استباحت دماء المسلمين في أراضيها،حيث لم ينج أحدا من عمليات الإبادة الجماعية الأطفال والنساء والشيوخ هم أكثر من تم إبادتهم . 
وأضاف أمير الجماعة الإسلامية في بيانه إن هذه الحرب الشعواء التي دقت الحكومة السورية طبولها عام 2013 حصدت إلى الآن أرواح أكثر من 470000 شخصا وهذا العدد المخيف مرشح للزيادة ،أضف إلى ذلك نزوح أكثر من 55 مليون نسمة في عدد من الدول المجاورة،حيث تحولوا إلى لاجئين وعدد كبير منهم لا يزالون يعيشون في ظروف إنسانية صعبة،لا مأوى ولا مأكل ولا علاج طبي.ورغم كل هذه التضحيات التي قدمها الشعب السوري المسلم إلا أن الضمير العالمي لم يستيقظ حتى الآن من سباته العميق، إن أعداء الإسلامحولوا الأراضي السورية إلى أرض تتنافس فيه القوى العالمية لاستعراض عضلاتها على حساب المسلمين الذين يتجاوز عددهم الـ2 مليار مسلم في جميع أنحاء المعمورة لكنلانر أحدا يتقدم لنصرتهم ومساعدتهم ،وقد قال الله سبحانه وتعالى في كتابه المجيد (وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَٰذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِيرًا (75) 
إن مدينة الغوطة السورية تتعرض الآن لإبادة جماعية لم تشهد لها مثيل في التاريخ،حيث تستخدم فيه القنابل العنقودية والأسلحة الكيماوية لإبادة المسلمين هناك. 
لذلك،نطالب المجتمع الدولي وعلى رأسها الأممالمتحدةومنظمةالمؤتمرالإسلاميوجامعةالدولالعربية،والقوىالنوويةإلى اتخاذ قرار سريع يقضي باتهاء الحرب في سوريا .