أصدر أمير الجماعة الإسلامية الشيخ مقبول أحمد اليوم الجمعة الموافق لـ29 سبتمبر 2017 بيانا أدان فيه بشدة قيام الأجهزة الأمنية اليوم الجمعة باعتقال ثمانية قياديين بارزين للجماعة الإسلامية من العاصمة داكا بطريقة غير شرعية وغير قانونية ،مضيفا بأن حملة الاعتقالات الجماعية التي طالت كلا من أمير الجماعة الإسلامية لمدينة داكا شمال وعضو المجلس التنفيذي المركزي للجماعة الإسلامية الأستاذ نور الإسلام بلبل ونائبه عضو المجلس العملي للجماعة الإسلامية الأستاذ منجور الإسلام ،الأمين العام للجماعة الإسلامية لمدينة داكا شمال الأستاذ شفيق الإسلام مسعود وعضو مجلس الشورى المركزي الأستاذ عبد الصبور فقير وآخرين ليس إلا لمضايقتهم سياسيا ولتحقيق منافعها ومآربها السياسية الخبيثة .
وأشار أمير الجماعة الإسلامية في بيانه إن الجماعة الإسلامية حزب سياسي شرعي وقانوني،ورغم ذلك تمنع الحكومة الجماعة الإسلامية من ممارسة الحق السياسي المشروع دستوريا ،المقر الرئيسي للجماعة الإسلامية ومكاتبها الفرعية مغلقة منذ سنوات ،وهذا انتهاك صريح للدستور والحقوق الأساسية للانسان ،لافتا إلى أن حملة الاعتقالات الجماعية التي تشنها الأجهزة الأمنية في صفوف منسوبي ونشطاء الجماعة لا تستهدف إلا لتضييق الخناق على الجماعة والقضاء عليها ،سلطة القانون باتت معدومة ،داعيا الحكومة إلى اطلاق سراح القياديين البارزين الذين تم اعتقالهم اليوم فورا.