أصدر أمير الجماعة الإسلامية الشيخ مقبول أحمد اليوم الأربعاء الموافق لـ30 أغسطس 2017 بيانا أدان فيه بشدة عمليات القتل الجماعي والإبادة الجماعية ضد مسلمي الروهينجا في ولاية راخين في ميانمار مطالبا الحكومة بتوفير ملاذ آمن للمسلمين الفارين من الجحيم داعيا الشعب إلى الدعاء للمسلمين المضطهدين في هذه الولاية يوم الجمعة القادم الموافق للأول من سبتمبر
وأضاف أمير الجماعة الإسلامية في بيانه إننا نشعر بالصدمة والدهشة والحزن ازاء ما يتعرض له المسلمون من اضطهاد منقطع النظير وقمع لا إنساني وتهجير قسري من قبلسلطاتميانما،وإننا ندين بشدة ما ترتكبهالسلطات الميانمارية من قمع وحشيلاإنساني ضد مسلمي الروهينجا. كما نعرب عن تعاطفنا وتضامننا الشديد مع المسلمين المضطهدين في هذه الولاية .
إن حكومة ميانمار تجري أسوأ عمليات إبادة جماعية ضد مسلمي الروهينجا في ولاية راخين. حيث تقوم القوات الأمنية بتخريب وتدمير ممتلكاتهم وإشعال النار في قراها،كما أنهم يقتلون النساء والرجال والأطفال الروهينغيا دون تمييز،الاطفال الأبرياء يتم قتلهم أمام أعين أمهاتهم،والنساء يتم اغتصابهن على مرآى ومسمع ابنائهم وبناتهم،ويتم اطلاق النار على الشبان فور مشاهدتهم في الشوارع والطرقات،وفي الأيام القليلة الماضية،قتلت القوات الأمنية حواليثمانمائة شخص في هذه الولاية المسلمة،فيما لا يزال الآلاف من المسلمين الفارين عالقين في الجبال والوديان ينتظرون دخولهم الأراضي البنغلاديشية وقد تفشت المجاعة بينهم لعدم وجود ما يسد به قوت يومهم،جثث الاطفال تطفو في الأنهار
إن الضمير العالمي ظل ولا يزال ساكتا صامتا تجاه هذه المجازر الوحشية التي يرتكبها النظام البوذي المتطرف وربما هذا هو السبب وراء هذا الموقف الغير مبال تجاه المسلمين الذين يدفعون ثمن إسلامهم
وفي ظل هذه الظروف، أحث الحكومة البنغلاديشية على فتح حدود بنغلاديش لتوفير المأوى من منطلقإنساني في محاولة لإظهار الاحترام للمجتمع المضطهد. فضلا عن ذلك، فإنني أدعو الأمم المتحدة ومنظمة المؤتمر الإسلامي وجميع المؤسسات والمنظمات الدولية وهيئات مراقبة حقوق الإنسان، وعلى الأخص البلدان الإسلامية والشعوب المحبة للسلام في جميع أنحاء العالم إلى الضغط على حكومة ميانمار لوقف المذابح المستمرة والإبادة الجماعية ضد مسلمي الروهينجا وتمكينهم من العودة إلى وطنهم.