أصدر أمير الجماعة الإسلامية الشيخ مقبول أحمد اليوم الثلاثاء الموافق لـ30 مايو 2017 بيانا أعرب فيه عن أسفه العميق للخسائر الفادحة التي خلفها إعصار مورا الذي اجتاح جنوب شرق البلاد الليلة الماضية في الأرواح والممتلكات والثروة الحيوانية في المنطقة،حيث لقي ستة مواطنين مصرعهم وأصيب عشرات آخرين ، مضيفا بأن الإعصار ضرب منطقة الساحل بين مدينة كوكس بازار ومرفأ شيتاغونغ الرئيسي،مشيرا إلى أنهومع اقتراب الاعصار،رفعت السلطات مستوى الانذار الى الدرجة العاشرة وأهابت بالقاطنين في تلك المناطق التوجه الى مراكز الايواء الخاصة للحماية من الأعاصير بينها مدارس ومبان حكومية في المناطق الساحلية،إلا أن هذه المباني تنقصها الكثير من الاحتياجات الضرورية،فقد أصيب الكثير من المواطنين بحالات اسهال بسبب عدم وجود مياه صالحة للشرب،ولم توفر الحكومة الغذاء لهؤلاء ما تسبب في معاناة كبيرة للعائلات والأسر التي لجأت إلى هذه المراكز ،وقد ألحق الاعصار أضرارا كبيرة ببعض المنازل واقتلع أشجارا كثيرة ، وقد حذر مكتب الأرصاد الجوية من أن المناطق الساحلية وخصوصا القريبة من كوكس بازار وشيتاغونغ وغيرها على خليج البنغال، يمكن أن تشهد فيضانات بسبب الأمطار الغزيرة والعواصف الرعدية الناجمة عن الإعصار. حيث يعيش نحو مليون شخص في هذه المناطق،داعيا الحكومة إلى توفير الاحتياجات الأساسية الضرورية من مأكل ومشرب وملبس وتقديم الرعاية الصحية اللازمة للمرضى الذين أصيبوا بحالات إسهال مزمنة،وتقديم تعويضات مناسبة للمتضررين من الاعصار ،حيث تهدمت بيوت كثيرة جراء الاعصار ،مقدما تعازيه الحارة لأسر الضحايا ،متمنيا الشفاء العاجل للمصابين .