أصدر أمير الجماعة الإسلامية الشيخ مقبول أحمد اليوم الثلاثاء الموافق لـ 16 مايو 2017 بيانا دعا فيه عموم الشعب إلى إقامة حفلة دعاء في جميع مساجد البلاد بعد صلاة الجمعة ورفع أكف الضراعة إلى المولى عزوجل بأن يفك أسر زعماء الجماعة الإسلامية المعتقلين في غياهب سجون الحكومة الظالمة المستبدة الدكتاتورية ،معربا عن عميق امتنانه وشكره لله عزوجل وشاكرا من سويداء قلبه للمواطنين والمغتربين من أبناء البلاد في الخارج لتفاعلهم مع البرامج السياسية التي أعلنتها الجماعة الإسلامية للمطالبة بالافراج عن زعماء الجماعة الإسلامية المعتقلين بما فيهم العالم الديني الجليل العلامة دلاور حسين سعيدي،داعيا الله سبحانه وتعالى بأن يتقبلشهادة جميع الذين استشهدوا في سبيل إعلاء كلمته في أرض هذا البلد،معربا عن تعاطفه العميق مع أسر الضحايا والمصابين ،متمنيا من الله سبحانه وتعالى بأن يفك أسر الشيخ دلاور حسين سعيدي في العاجل القريب ويرجع إلى ميدانه المعهود ميدان التفاسير والحفلات والمخيمات الدعوية،ويصدح حناجره من جديد ضد كل المظاهر اللإإسلامية التي انتشرت في المجتمع في الآونة الأخيرة ويساهم في إصلاح المجتمع على ضوء التعاليم الإسلامية السمحة
إن الشيخ دلاور حسين سعيدي هو المفسر الوحيد الذي لا يختلف عليه اثنان في هذا البلد لما يتمتع من شعبية جارفة وكاسحة بين المواطنين على اختلاف مذاهبهم السياسية وهو أسطورة حية في التفسير القرآني،وهذا الشخص العظيم أصبح الآن أسوأ ضحية للثأر السياسي للحكومة الدكتاتورية المستبدة وباستثناء بعض الملاحدة وأعداء الدين والأشخاص الفاسدين سياسيا،فإن الطبقة العامة من الشعب وكبار مناضلي حرب التحرير يعتقدون اعتقادا جازما أن العلامة دلاور حسين سعيدي بريء من جميع التهم المنسوبة إليه.
وأكد أمير الجماعة الإسلامية في بيانه إن العلامة دلاور حسين سعيدي ليست له أية علاقة لا من قريب ولا من بعيد بالجرائم التي تدعي النيابة العامة ارتكابها بما في ذلك جريمة قتل إبراهيم كوتي وبيشبالي، فجميع الادعاءات لا أساس لها من الصحة، والأكثر من ذلك أن أعضاء أسرة الضحية يشهدون ببراءة العلامة دلاور حسين سعيدي !!!! إن الحكومة لم تجد سبيلا للحد من شعبيته الجارفة التي يتمتع بها بين أبناء شعبه إلا بالزج به في السجن
إننا وعموم الشعب نشعر بصدمة وضيق شديدينبسبب الحكم التعسفي الجائر الظالم الذي أصدرته المحكمة العليا بحق شخص عظيم مثل العلامة دلاور حسين سعيدي الذي لا يستحق الوقوف حتى في ردهات المحكمة ناهيك عن محاكمته في هذه القضية الملفقة والمفبركة والزائفة .