أصدر أمير الجماعة الإسلامية الشيخ مقبول أحمد اليوم الثلاثاء الموافق لـ9 مايو 2017 بيانا استنكر فيه بشدة إصدار الدوائر القضائية الانقلابية المسيسة في مصر حكما بالسجن المؤبد على المرشد العام للإخوان المسلمين الدكتور محمد بديع واثنين آخرين هما القيادي في الجماعة محمود غزلان وحسام أبو بكر؛ في إعادة محاكمتهم في القضية المعروفة إعلاميا بـ"غرفة عمليات رابعة" ،وقد عرفت هذه القضية باسم "غرفة عمليات رابعة" نسبة إلى اعتصام لأعضاء ومؤيدي جماعة الإخوان أمام مسجد رابعة العدوية في القاهرة، وهو الاعتصام الذي فضته قوات الأمن في أغسطس/آب 2013 وقتل فيه مئات المعتصمين وعدد قليل من قوات الأمن، وذلك بعد نحو أكثر من شهر على انقلاب قاده وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي على الرئيس المنتخب محمد مرسي الذي ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين.
وأضاف أمير الجماعة الإٍسلامية في بيانه إن الحكم الذي صدر بحق المرشد العام للإخوان المسلمين الدكتور محمد بديع وقياديين بارزين آخرين في قضية هزلية ما هو إلا استمرارا لمسلسل الجرائم التي يرتكبها الحاكم العسكري الطاغية في جمهورية مصر العربية ،فالدكتور محمد بديع لم يرتكب الجريمة التي بسببها حُكم عليه، وهو لا يزال إلى الآن يتمتع بشعبية كبيرة بين أبناء الشعب المصري ،مؤكدا أن جميع الدعاوي القضائية المرفوعة ضده باطلة وكاذبة ومجافية للحقيقة تماما ،مطالبا السلطات في جمهورية مصر العربية إلى بطلان جميع الأحكام الهزلية الصادرة بحقه واطلاق سراحه.