23 February 2025, Sun

تنديد شديد واحتجاج بالغ على إلغاء فترة الاستراحة المعتادة لمدة ساعتين للمسلمين لأداء صلاة الجمعة في ولاية آسام الهندية

ولقد أصدر الأمين العام المساعد للجماعة الإسلامية في بنغلاديش مولانا أتم معصوم البيان التالي في 23 فبراير في تنديد شديد واحتجاج بالغ على حادثة إلغاء فترة الاستراحة المعتادة لمدة ساعتين للمسلمين لإقامة صلاة الجمعة في ولاية آسام الهندية


إنني أدين بشدة وأحتج على إلغاء الاستراحة المعتادة لمدة ساعتين للمسلمين لإقامة صلاة الجمعة في جلسة الجمعية العامة لولاية آسام الهندية. واعتمدت الجمعية التشريعية لولاية آسام هذا القرار، تنفيذا لقرار رئيس الوزراء هيمانتا بيسوا سارما. ومع ذلك، فقد أقر المجلس التشريعي في ولاية آسام قانونا على مدى السنوات التسعين الماضية يسمح للمسلمين بأداء صلاة الجمعة لمدة ساعتين. ولقد ارتكبت حكومة آسام ظلما وعدوانا بحق المسلمين بانتهاكها هذا الحكم. وإن هذا القرار الذي اتخذته الجمعية التشريعية في ولاية آسام غير عادل على الإطلاق وغير مقصود وغير متوقع


وأضاف، إن الجمعية التشريعية في ولاية آسام، باتخاذها هذا القرار، انتهكت ميثاق الأمم المتحدة من خلال تقييد الحقوق الدينية للمسلمين. ولا يمكن لحكومة أي دولة ديمقراطية في العالم أن تتدخل في الحقوق الدينية لشعبها. وكشف هذا القرار عن الموقف المعادي للإسلام الذي تتبناه الجمعية التشريعية في ولاية آسام. ولقد أضر المجلس التشريعي في ولاية آسام بالمشاعر الدينية للمسلمين في جميع أنحاء العالم من خلال تمرير قرارات معادية للإسلام. وأحث حكومة آسام على سحب هذا القرار الجائر وغير الديمقراطي والمعادي للإسلام الذي اتخذته الجمعية التشريعية في آسام على الفور. وإننا ندين ونحتج بشدة ونطالب بشدة حكومة بنغلاديش باتخاذ الخطوات الدبلوماسية اللازمة لإجبار حكومة آسام على سحب القرار

أكثر من

أصدر الأمين العام للجماعة الإسلامية البنغلاديشية والنائب السابق البروفيسور ميا غلام بروار البيان التالي في 9 أبريل، أدان فيه بشدة واحتج على القتل الوحشي للناشط في الجماعة الإسلامية قابل الدين في شبه المحافظة شيربور في محافظة بوغرا من خلال الاتصال به على الهاتف المحمول إنني أدين بشدة وأحتج على الحادثة الوحشية التي هاجم فيها مجهولون الناشط في الجماعة الإسلامية قابل الدين من قرية غوسايبري التابعة لاتحاد كوسومبي في شبه المحافظة شيربور بمحافظة بوغرا، وضربوه وخنقوه حتى الموت. وقد صرح أفراد عائلة الناشط المتوفى قابل الدين بأن المجرمين خططوا لقتله بوحشية لأنه منعهم من ارتكاب أفعالهم المشينة. وأطالب بشدة السلطات الحكومية المختصة بإجراء تحقيق عادل ونزيه في مقتل الناشط قابل الدين، وتقديم المذنبين للعدالة، وإنزال أقصى العقوبات بهم وأسأل الله أن يتقبل الفقيد قابل الدين شهيدا، وأتقدم بأحر التعازي لأهله وذويه، ويلهمهم الصبر والسلوان، آمين