11 February 2025, Tue

إدانة واحتجاج بشدة ضد عرض أخبار كاذبة ومضللة على قناة بنغلابيشن

ولقد أصدر أمير الجماعة الإسلامية في محافظة كوكس بازار مولانا نور أحمد الأنوري وأمينها زاهد الإسلام بيانا يدينان فيه بشدة ويحتجان على تقديم باريمال كانتي شيل، الذي تحدث كممثل غير مسلم في مؤتمر النشطاء الذي نظمته الجماعة الإسلامية في محافظة كوكس بازار في 8 فبراير، كزعيم لرابطة عوامي على التلفزيون الفضائي بنغلابيشن

وقال الزعيمان، إن مؤتمر النشطاء الذي نظمته الجماعة الإسلامية في محافظة كوكس بازار يوم 8 فبراير كان المؤتمر الأكثر تنظيما وسلمية ونجاحا. وإن حضور الملايين من الناس دليل على تزايد اهتمام الناس وحبهم للجماعة. وكما هو الحال مع بقية البلاد، قمنا بدعوة باريمال كانتي شيل، أحد أمناء صندوق الرعاية الدينية الهندوسي التابع لوزارة الأديان، بصفته ممثلا غير مسلم إلى مؤتمر النشطاء في محافظة كوكس بازار. وكعادته تحدث في المؤتمر بحضور أمير الجماعة، وأشاد بدور الجماعة تجاه البلاد والعباد. مما يترك انطباعا إيجابيا على الجميع

ولكن من الأمر المحزن ولكن الصحيح أن قناة تلفزيونية فضائية في البلاد، بنغلابيشن، قدمت أخبارا كاذبة ومضللة عن باريمال كانتي شيل كزعيم لرابطة عوامي بقصد شرير لتشويه مؤتمر النشطاء المنظم والسلمي والناجح للجماعة وتشويه صورة الجماعة، وهو أمر يستحق الإدانة بشدة ويمثل تجسيدا للصحافة الصفراء


ولم يكن باريمال كانتي شيل منضما إلى السياسة في رابطة عوامي على الإطلاق. والشخص الذي تم ذكر اسمه باسم "باريمال دي" في نشرة الأخبار على قناة بانغلابيشن ليس هو نفس الشخص باريمال شيل، وهو عضو في مؤسسة الرعاية الدينية الهندوسية. وأحثكم على الاعتذار للأمة عن نشر مثل هذه الأخبار الكاذبة الصارخة دون التحقق من صحة المعلومات، والامتناع عن نشر مثل هذه الأخبار الكاذبة والمضللة في المستقبل

أكثر من

أصدر الأمين العام للجماعة الإسلامية البنغلاديشية والنائب السابق البروفيسور ميا غلام بروار البيان التالي في 9 أبريل، أدان فيه بشدة واحتج على القتل الوحشي للناشط في الجماعة الإسلامية قابل الدين في شبه المحافظة شيربور في محافظة بوغرا من خلال الاتصال به على الهاتف المحمول إنني أدين بشدة وأحتج على الحادثة الوحشية التي هاجم فيها مجهولون الناشط في الجماعة الإسلامية قابل الدين من قرية غوسايبري التابعة لاتحاد كوسومبي في شبه المحافظة شيربور بمحافظة بوغرا، وضربوه وخنقوه حتى الموت. وقد صرح أفراد عائلة الناشط المتوفى قابل الدين بأن المجرمين خططوا لقتله بوحشية لأنه منعهم من ارتكاب أفعالهم المشينة. وأطالب بشدة السلطات الحكومية المختصة بإجراء تحقيق عادل ونزيه في مقتل الناشط قابل الدين، وتقديم المذنبين للعدالة، وإنزال أقصى العقوبات بهم وأسأل الله أن يتقبل الفقيد قابل الدين شهيدا، وأتقدم بأحر التعازي لأهله وذويه، ويلهمهم الصبر والسلوان، آمين