19 January 2025, Sun

إدانة واحتجاج بشدة على تصريحات حافظ إبراهيم حول الجماعة الإسلامية- المحامي مطيع الرحمن أكند

وإدانة واحتجاج بشدة على التصريح الذي أدلى به عضو اللجنة التنفيذية الوطنية للحزب الوطني البنغلاديشي وعضو البرلمان السابق عن دائرة بهولا 2 الحاج حافظ إبراهيم في 18 يناير، والذي قال فيه، إن الجماعة الإسلامية عارضت حرب الاستقلال وشاركت في قتل وإذلال أمهاتنا وأخواتنا في هذا البلد أثناء حرب الاستقلال. ولقد أصدر المحامي مطيع الرحمن أكند، عضو المجلس التنفيذي المركزي للجماعة الإسلامية البنغلاديشية، وأمين إدارة الدعاية والإعلام المركزية البيان التالي في 19 يناير


وإنني أدين وأحتج بشدة التصريح الكاذب الذي أدلى به عضو اللجنة التنفيذية الوطنية للحزب الوطني البنغلاديشي والنائب السابق عن دائرة بهولا 2، الحاج حافظ إبراهيم، بأن الجماعة الإسلامية عارضت حرب الاستقلال، وأنها شاركت في قتل وإذلال أمهاتنا وأخواتنا في هذا البلد أثناء حرب الاستقلال. ولا يوجد ذرة من الحقيقة في تصريحاته. وردا على تصريحه، أود أن أذكر بوضوح أن التصريح الذي أدلى به زعيم الحزب الوطني البنغلاديشي الحاج حافظ إبراهيم ضد الجماعة الإسلامية البنغلاديشية هو من اختلاقه. ولم يتم إثبات التصريحات التي أدلى بها ضد الجماعة الإسلامية وقادتها في أي محكمة قانونية في هذا البلد حتى يومنا هذا


وشاركت الجماعة في جميع الانتخابات البرلمانية التي جرت من عام 1979 إلى عام 2008، باستثناء الانتخابات المزورة من جانب واحد في مارس1988 وفبراير 1996، وفازت بعدد كبير من المقاعد. ولقد لعب أعضاء الجماعة المنتخبون في البرلمان دورا مهما في البرلمان الوطني. وفي انتخابات عام 1991، فازت الجماعة الإسلامية بثمانية عشر مقعدا، وجلبت الحزب الوطني البنغلاديشي إلى السلطة من خلال دعمها غير المشروط في تشكيل الحكومة. وبعد ذلك شاركت الجماعة في الانتخابات البرلمانية عام 2001 بالتحالف مع الحزب الوطني البنغلاديشي، وفازت بسبعة عشر مقعدا، وشكلت حكومة مع الحزب الوطني البنغلاديشي. وكان هناك وزيران من الجماعة الإسلامية في تلك الحكومة. وتعمل الجماعة الإسلامية من أجل البلاد وشعبها. وشوه زعيم الحزب الوطني البنغلاديشي الحاج حافظ إبراهيم صورة نفسه وحزبه من خلال الإدلاء بتصريحات كاذبة عن الجماعة الإسلامية


إنني أحث زعيم الحزب الوطني البنغلاديشي الحاج حافظ إبراهيم على الامتناع عن الإدلاء بتصريحات لا أساس لها من الصحة وكاذبة ضد الجماعة الإسلامية من باب الحرص على كرامته ومكانته

أكثر من

أصدر الأمين العام للجماعة الإسلامية البنغلاديشية والنائب السابق البروفيسور ميا غلام بروار البيان التالي في 9 أبريل، أدان فيه بشدة واحتج على القتل الوحشي للناشط في الجماعة الإسلامية قابل الدين في شبه المحافظة شيربور في محافظة بوغرا من خلال الاتصال به على الهاتف المحمول إنني أدين بشدة وأحتج على الحادثة الوحشية التي هاجم فيها مجهولون الناشط في الجماعة الإسلامية قابل الدين من قرية غوسايبري التابعة لاتحاد كوسومبي في شبه المحافظة شيربور بمحافظة بوغرا، وضربوه وخنقوه حتى الموت. وقد صرح أفراد عائلة الناشط المتوفى قابل الدين بأن المجرمين خططوا لقتله بوحشية لأنه منعهم من ارتكاب أفعالهم المشينة. وأطالب بشدة السلطات الحكومية المختصة بإجراء تحقيق عادل ونزيه في مقتل الناشط قابل الدين، وتقديم المذنبين للعدالة، وإنزال أقصى العقوبات بهم وأسأل الله أن يتقبل الفقيد قابل الدين شهيدا، وأتقدم بأحر التعازي لأهله وذويه، ويلهمهم الصبر والسلوان، آمين