وأصدر الأمين العام للجماعة الإسلامية والنائب السابق البروفيسور ميا غلام باروار بيانا في 25 نوفمبر، أدان فيه بشدة واحتج على الحادث الذي قتل فيه أربعة مصلين وأصيب العديد من المسلمين بنيران الشرطة في سامفال بولاية أوتار براديش الهندية
وقال فيه،إنه قتل أربعة من المصلين وأصيب كثيرون آخرون برصاص الشرطة في سامفال بولاية أوتار براديش الهندية
عندما منعهم المسلمون من إجراء مسح لمسجد جامع يعود إلى العصر المغولي، بدعوى أنه كان معبدا في الماضي. وإنني أدين وأحتج بشدة على هذا الحادث
وأضاف فيه أيضا، إن حكومة حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم تتآمر بطرق مختلفة لتدمير المساجد والمدارس الدينية للمسلمين منذ وصولها إلى السلطة. وكجزء من تلك المؤامرة، بدأت بالتخطيط والتآمر لهدم المسجد بالادعاء الكاذب بوجود معبد سابق في موقع المسجد. ومن خلال محاولتها تدمير مساجد المسلمين، انتهكت حكومة حزب بهاراتيا جاناتا الحقوق الدينية والإنسانية للمسلمين على النحو الذي تعترف به الأمم المتحدة. ويشعر المسلمون في جميع أنحاء العالم بالقلق البالغ إزاء مثل هذه التصرفات غير المشروعة للحكومة الهندية
إنني أناشد حكومة حزب بهاراتيا جاناتا أن توقف مؤامرة تدمير مساجد المسلمين. وفي الوقت نفسه، أدعو حكومة بنغلاديش إلى الاحتجاج على تدخل الحكومة الهندية في الحقوق الدينية والإنسانية للمسلمين الهنود