12 September 2024, Thu

الإعراب عن القلق العميق إزاء الاضطرابات الشديدة التي تشهدها صناعة الملابس في مواجهة احتجاجات العمال وأعمال التخريب: الأستاذ ميا غلام باروار

أصدر الأمين العام للجماعة الإسلامية البنغلاديشية والنائب السابق البروفيسور ميا غلام باروار بيانا في 12 سبتمبر، أعرب فيه عن قلقه العميق إزاء الاضطرابات الشديدة في صناعة الملابس في مواجهة احتجاجات العمال وأعمال التخريب في غازيبور وأشوليا في دكا


وقال فيه، إنه اندلعت اضطرابات شديدة في صناعة الملابس


في مواجهة احتجاجات العمال وأعمال التخريب في غازيبور وأشوليا في دكا، ويحتج عمال صناعة الملابس بهذه المناطق للمطالبة بدفع رواتبهم وزيادة أجرتهم. ونتيجة لذلك، يتعطل الإنتاج. وتم الإعلان عن إغلاق حوالي نصف مائة مصنع إلى أجل غير مسمى. علاوة على ذلك، تم إعلان العطلات العامة في أكثر من نصف مائة مصنع


وأضاف فيه أيضا، إننا نحن نراقب الاضطرابات المستمرة والاضطرابات العمالية في صناعة الملابس عن كثب في البلاد. وصناعة الملابس هي القطاع الأكبر والأوحد لعائدات التصدير في البلاد. وإن عدم الاستقرار في هذا القطاع لن يجلب بأي حال من الأحوال الرفاهية لاقتصاد البلاد وأي شخص معني


وتابع قائلا، إن من المحزن للغاية أن حكومة عوامي الفاشية لم تسمح لهذه الصناعة الخاصة الكبيرة بالخروج من براثن الحزب مثل جميع المؤسسات الأخرى في البلاد. ونتيجة لذلك، تحولت السنوات ستة عشر الماضية في بيجيأمإيأي إلى نقطة محورية لإعادة تأهيل ونهب لقيادات عوامي دون أصوات


وأردف قائلا، إني أدعو وكالات الأمن ووكالات الاستخبارات في البلاد إلى التحقيق فيما يتعلق بكوتشي والمجلس الحالي المعين من قبله يعملون كحجر أو وقود وراء هذه الحركة

وأشار إلى أن علينا أن نتذكر، إذا نجت الصناعة في البلاد، فسوف ننجو وسوف تستمر عجلات اقتصاد البلاد في العمل. لذلك دعونا نعمل جميعا معا لحماية التوظيف في صناعة الملابس باعتبارها أكبر قطاع تصدير في البلاد، ودفع البلاد إلى الأمام على طريق الرخاء

أكثر من

أصدر الأمين العام للجماعة الإسلامية البنغلاديشية والنائب السابق البروفيسور ميا غلام بروار البيان التالي في 9 أبريل، أدان فيه بشدة واحتج على القتل الوحشي للناشط في الجماعة الإسلامية قابل الدين في شبه المحافظة شيربور في محافظة بوغرا من خلال الاتصال به على الهاتف المحمول إنني أدين بشدة وأحتج على الحادثة الوحشية التي هاجم فيها مجهولون الناشط في الجماعة الإسلامية قابل الدين من قرية غوسايبري التابعة لاتحاد كوسومبي في شبه المحافظة شيربور بمحافظة بوغرا، وضربوه وخنقوه حتى الموت. وقد صرح أفراد عائلة الناشط المتوفى قابل الدين بأن المجرمين خططوا لقتله بوحشية لأنه منعهم من ارتكاب أفعالهم المشينة. وأطالب بشدة السلطات الحكومية المختصة بإجراء تحقيق عادل ونزيه في مقتل الناشط قابل الدين، وتقديم المذنبين للعدالة، وإنزال أقصى العقوبات بهم وأسأل الله أن يتقبل الفقيد قابل الدين شهيدا، وأتقدم بأحر التعازي لأهله وذويه، ويلهمهم الصبر والسلوان، آمين