30 June 2024, Sun

تنديد شديد واحتجاج بالغ على الاعتقال التعسفي لـسبعة من قادة وناشطي الجماعة في محافظة بندربان - الأستاذ ميا غلام باروار

أصدر الأمين العام للجماعة الإسلامية البنغلاديشية والنائب السابق البروفيسور ميا غلام باروار بيانا في 30 يونيو أدان فيه بشدة واحتج على الاعتقال الجائر لسبعة من قادة ونشطاء الجماعة في محافظة بندربان


وقال فيه، إن الشرطة اعتقلت سبعة من قادة ونشطاء الجماعة الإسلامية في محافظة بندربان ظلما وعدوانا في ٢٧ يونيو، ولم يكن هناك أمر قضائي ضدهم. ولقد تم القبض عليهم بدون أي سبب على الإطلاق. واحتجزتهم الشرطة في مركز الشرطة لمدة يومين وليلتين، وأرسلتهم إلى المحكمة بقضية بموجب قانون الصلاحيات الخاصة. ولم تمنحهم المحكمة الكفالة وأرسلتهم إلى السجن. وإنني أدين وأحتج بشدة على هذا القمع الظالم الذي تمارسه الحكومة


وأضاف فيه أيضا، إن الحكومة الاستبدادية الحالية تقوم بقمع قادة ونشطاء الأحزاب المعارضة بما في ذلك الجماعة الإسلامية على مدار الخمسة عشر عاما الماضية. ويتعرض زعماء الأحزاب المعارضة للاعتقال والمضايقة في السجن لسنوات دون أي سبب. وقد غادر العديد من قادة ونشطاء الأحزاب المعارضة منازلهم بسبب الخوف من الاعتقال من قبل الحكومة. ولقد أغلقت العديد من الشركات أبوابها. وتحاول الحكومة غير المنتخبة إسكات الأصوات الأحزاب المعارضة من أجل إطالة أمد سلطتها. ولا يمكن إطالة أمد السلطة بالتعذيب والإيذاء


وأدعو السلطات المعنية إلى الإفراج الفوري عن جميع القادة والناشطين المعتقلين من الجماعة الإسلامية والاتحاد الطلابي الإسلامي في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك القادة والناشطون السبعة في محافظة بندربان، ووقف القمع والتعذيب

أكثر من

أصدر الأمين العام للجماعة الإسلامية البنغلاديشية والنائب السابق البروفيسور ميا غلام بروار البيان التالي في 9 أبريل، أدان فيه بشدة واحتج على القتل الوحشي للناشط في الجماعة الإسلامية قابل الدين في شبه المحافظة شيربور في محافظة بوغرا من خلال الاتصال به على الهاتف المحمول إنني أدين بشدة وأحتج على الحادثة الوحشية التي هاجم فيها مجهولون الناشط في الجماعة الإسلامية قابل الدين من قرية غوسايبري التابعة لاتحاد كوسومبي في شبه المحافظة شيربور بمحافظة بوغرا، وضربوه وخنقوه حتى الموت. وقد صرح أفراد عائلة الناشط المتوفى قابل الدين بأن المجرمين خططوا لقتله بوحشية لأنه منعهم من ارتكاب أفعالهم المشينة. وأطالب بشدة السلطات الحكومية المختصة بإجراء تحقيق عادل ونزيه في مقتل الناشط قابل الدين، وتقديم المذنبين للعدالة، وإنزال أقصى العقوبات بهم وأسأل الله أن يتقبل الفقيد قابل الدين شهيدا، وأتقدم بأحر التعازي لأهله وذويه، ويلهمهم الصبر والسلوان، آمين