قال الأمين العام المساعد للجماعة الإسلامية البنغلاديشية،
مولانا رفيق الإسلام خان، إنه لا يوجد بديل لخلق قيادة مؤهلة لتغيير المجتمع والدولة. وتبذل الجماعة الإسلامية البنغلاديشية جهودا لخلق قيادة صادقة ومختصة. وينبغي تعزيز القيادة المحلية لتنفيذ رؤية المنظمة. وإن المثال الفريد الفذ الذي تركه قادة الجماعة الإسلامية الشهداء في حياتهم سيكون مثالً ساطعا لنا على مر العصور. وحتى عندما أصبح الفساد مرضا اجتماعيا، شهد الناس في البلاد قادة الجماعة يقدمون مثالا نادرا لإدارة موارد الدولة حتى كوزراء. ولذلك ينبغي أن نمضي قدما في تعليمنا من شخصية رفاقنا والقادة الشهداء. وقال ذلك أثناء حديثه كضيف رئيسي في ورشة التدريب القيادي التي نظمتها الجماعة الإسلامية البنغلاديشية في مدينة دكا الجنوبية
وترأس فيها عضو مجلس العمل المركزي وأمين مدينة دكا الجنوبية الدكتور شفيق الإسلام مسعود وأدارها عضو مجلس الشورى المركزي والسكرتير المساعد لمدينة دكا الجنوبية، وتحدث فيها الأمين العام المساعد وعضو البرلمان السابق أحم حميد الرحمن آزاد، وعضو المجلس التنفيذي المركزي السيد محمد عزت الله كضيفين خاصين
وألقى فيها الخطاب أيضا عضو مجلس الشورى المركزي نائب الأمير في مدينة دكا الجنوبية عبد الصبور فقير، وعضو مجلس الشورى المركزي وعضو المجلس التنفيذي في مدينة دكا الجنوبية الدكتور شمس الرحمن.
وحضر ورشة العمل أيضا، عضو مجلس العمل لمدينة دكا الجنوبية عبد السلام ومجيب الرحمن، عضو مجلس الشورى في مدينة دكا الجنوبية الكبرى، وقادة من مختلف المستويات
وقال مولانا رفيق الإسلام خان، إننا نحن بحاجة إلى مجموعة من الأشخاص الصادقين والقادرين لقيادة هذا الوطن الحبيب. وإن ورشة التدريب على القيادة اليوم هي جزء من عملية تطوير القيادة لبناء المجتمع الإسلامي المرتقب، وعليك أن تستمر في نشاطك الميداني ببسالة وجرأة وتوكل على الله
وإن العاصمة هي قلب الدولة. الذين يمكنهم شغل منصب قوي في العاصمة يقودون الأمة بأكملها في السيطرة على البلاد. لذلك، ينبغي لقادة مدينة دكا الجنوبية أن يعمروا العاصمة جيدا. ولا بد من تعزيز أساس الحركة الإسلامية
ههنا، وعليهم أن يلعبوا دورهم لجعل الحركة منتصرة باستخدام أفضل قدراتهم
قال أحم حميد الرحمن آزاد، أنه ليس لدينا خيار سوى خلق قيادة ذات توجه جماهيري من أجل المصلحة الأكبر للأمة
وقال السيد عزت الله، تم انتزاع حق شعب بنغلاديش اليوم في التصويت
وقال عبد الصبور فقير، إن الأيديولوجية الإسلامية في حد ذاتها هي أيديولوجية ذات توجه جماهيري
وقال الدكتور شفيق الإسلام مسعود في كلمة الرئيس
إن عامل الجماعة هو النشيط الاجتماعي - مع إبقاء هذا الشعار أمامنا، علينا أن نبذل جهودا حثيثة لبناء مجتمع مثالي. ولا يمكن بناء دولة وأمة مزدهرة إلا من خلال الجهود الموحدة للجميع. لذلك، من أجل رفاهية البشرية، يجب على المرء أن يلعب دورا قويا في الميدان من خلال تقديم أقصى التضحيات من جانب الشعب. ويجب نقل دعوة المثل النبيلة للإسلام في كل شارع، وزقاق وفي كل مبنى وشقة في مدينة دكا الجنوبية، وليس في الأحياء فقط. وفي الوقت نفسه، ينبغي للمرء أن يحافظ على جميع الأنشطة من أجل خيرية أهل الدنيا ورضا الله باستخدام أقصى ما في وسعه
