20 May 2024, Mon

نشعر بأسى بالغ إزاء الوفاة المأساوية للرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان وآخرين في حادث تحطم مروحية - الدكتور شفيق الرحمن

أعرب أمير الجماعة الإسلامية البنغلاديشية عن أسأل البالغ لوفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان ورفاقهما الآخرين في حادث مروحية. وقدم الدكتور شفيق الرحمن رسالة تعزية في 20 مايو


وقال في كلمة تعازيه، إن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان ومحافظ مقاطعة أذربيجان الشرقية مالك رحمتي وكبار المسؤولين بمن فيهم آية الله محمد علي الهاشم المتحدث باسم المرجع الديني الأعلى في إيران في هذه المقاطعة لقوا حتفهم بشكل مأساوي في حادث تحطم طائرة هليكوبتر يوم الأحد 19 مايو. إنني شخصيا أشعر بحزن عميق وصدمة كبيرة بسبب هذا الحادث المروع. وأعرب أيضا عن احترامي العميق وتكريمي البالغ للرئيس الإيراني ورفاقه الذين لقوا حتفهم في هذا الحادث الفاجع بالنيابة عن الجماعة الإسلامية البنغلاديشية وشعب بنغلاديش المحب للإسلام والمسلمين


وفي وفاتهم المأساوية، لم تكبد إيران خسارة لا يمكن تعويضها وحدها، بل العالم الإسلامي برمته


وأضاف أيضا، إنني أسأل الله العفو والمغفرة لأرواح الذين قتلوا في هذا الحادث المروع، وأنزل الله تعالى عليهم شآبيب رحمته، وأسكنهم الفردوس الأعلى. وأقدم خالص التعازي والمواساة لأسر الضحايا المكلومة وأقاربهم والحكومة والشعب الإيراني الأبي

أكثر من

أصدر الأمين العام للجماعة الإسلامية البنغلاديشية والنائب السابق البروفيسور ميا غلام بروار البيان التالي في 9 أبريل، أدان فيه بشدة واحتج على القتل الوحشي للناشط في الجماعة الإسلامية قابل الدين في شبه المحافظة شيربور في محافظة بوغرا من خلال الاتصال به على الهاتف المحمول إنني أدين بشدة وأحتج على الحادثة الوحشية التي هاجم فيها مجهولون الناشط في الجماعة الإسلامية قابل الدين من قرية غوسايبري التابعة لاتحاد كوسومبي في شبه المحافظة شيربور بمحافظة بوغرا، وضربوه وخنقوه حتى الموت. وقد صرح أفراد عائلة الناشط المتوفى قابل الدين بأن المجرمين خططوا لقتله بوحشية لأنه منعهم من ارتكاب أفعالهم المشينة. وأطالب بشدة السلطات الحكومية المختصة بإجراء تحقيق عادل ونزيه في مقتل الناشط قابل الدين، وتقديم المذنبين للعدالة، وإنزال أقصى العقوبات بهم وأسأل الله أن يتقبل الفقيد قابل الدين شهيدا، وأتقدم بأحر التعازي لأهله وذويه، ويلهمهم الصبر والسلوان، آمين