17 May 2024, Fri

انعقاد اجتماع مجلس العمل للجماعة في مدينة شيتاغونغ

لقد انهار العمود الفقري الاقتصادي للبلاد بسبب تفشي الفساد الحكومي والرشوة والنهب - ميا غلام باروار

قال الأمين العام للجماعة الإسلامية البنغلاديشية والنائب السابق البروفيسور ميا غلام باروار، إن العمود الفقري الاقتصادي للبلاد تحطم بسبب الرشوة غير المحدودة التي تمارسها الحكومة والفساد والنهب والاحتيال في سوق الأسهم وغسل الأموال في الخارج. وانتهت صلاحية العديد من المشاريع الضخمة منذ فترة طويلة في الخمسة عشر عامًا الماضية، ولكن العمل لم ينته بعد. وتم ترتيب نهب الأموال من خلال الزيادة التدريجية في حجم الإنفاق، وإن مؤسسة دستاني واحتيال هولمارك، وسرقة أموال الصندوق الاحتياطي، ونهب البنوك الإسلامية الأخيرة، سيظل مثالا فاضحا للفساد


وقال هذه الكلمات في خطاب الضيف الرئيسي في اجتماع مجلس العمل الذي نظمته الجماعة الإسلامية البنغلاديشية في مدينة شيتاغونغ يوم الأربعاء 15 مايو 2024م برئاسة أمير مدينة شيتاغونغ والنائب السابق السيد شاه جهان تشودري، وتحدث فيه مساعد الأمين العام المركزي مولانا محمد شاه جهان كضيف خاص، وتحدث فيه أيضا عضو مجلس الشورى المركزي، ونائب الأمير أجم عبيد الله ومحمد نذر الإسلام، وعضو مجلس الشورى المركزي، وسكرتير مدينة شيتاغونغ المدير محمد نور الأمين وأعضاء مجلس عمل المدينة


وقال البروفيسور ميا غلام باروار، إن بنغلاديش تمر اليوم بفترة انتقالية صعبة. وتم تدمير المؤسسات الدستورية للدولة. ولقد تم إلغاء سيادة القانون وحقوق الإنسان والعدالة وحرية التعبير والحق في التجمع الذي ينص عليه الدستور. وتم تدمير المؤسسات المالية للدولة والبنوك والقطاع المصرفي اليوم في حوزة اللصوص. وإن طريق الصناعة والتجارة والإنتاج والاستثمار والتوظيف في البلاد مسدود اليوم. وتقوم الحكومة بسداد الديون بالأموال المقترضة عن طريق اقتراض الأموال من مصادر التمويل والمنظمات الأجنبية. واقتصاد البلاد في حالة خراب اليوم. وفي هذه الحالة، يجب على أعضاء مجلس العمل أن يلعبوا دورا قياديا في حراسة هذه المنظمة وبناء البلاد والعباد


وقال مولانا محمد شاه جهان، إن وطننا الأم الحبيب هو اليوم ضحية مؤامرة عميقة


وقال شاه جهان شودري في خطاب الرئيس، إننا نعمل على جعل بنغلاديش دولة رفاهية إسلامية في ضوء حكم الله تعالى والتي أظهرها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإذا قامت الدولة الإسلامية، فإن ما سيتمتع به الناس من المنافع ينبغي أن يعرض على الناس بالقول والكتابة. فالرفاهية الحقيقية تكمن في تطبيق القوانين التي أنزلها الله. ويجب أن تكون عقلية كل عضو في الجماعة هي أن هذا البلد يجب أن يبقى كدولة مستقلة ذات سيادة، ويجب ألا يقع تحت سيطرة أي مشرك. ونرجو أن نعبد الله بكل قلوبنا. وعلينا أن نرد على الشر بالخير. وهذا هو تعليم القرآن، ادفع بالتي هي أحسن وأفضل