12 April 2024, Fri

شعور بحزن عميق لمقتل الأبناء الثلاث والأحفاد الأربع لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في غارة جوية إسرائيلية

وأعرب أمير الجماعة الإسلامية البنغلاديشية الدكتور شفيق الرحمن عن حزنه العميق وألمه البالغ وحزنه الشديد في مقتل ثلاثة أبناء وأربعة أحفاد لرئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس إسماعيل هنية في غارة جوية إسرائيلية


إن هذا القتل الوحشي قبل عيد الفطر المبارك يمثل خسارة لا تعوض للشعب الفلسطيني والعالم الإسلامي. ومما لا شك فيه أن هذه الخسارة الفادحة تعتبر حدثا صادما ومحزنا للغاية بالنسبة للشعب الفلسطيني. ونعتقد أنه لا يمكن قمع حركة حرية الشعب الفلسطيني من خلال مثل هذه الهجمات الإرهابية وعمليات القتل والاغتيال التي تقوم بها إسرائيل


إن عمليات القتل والهجمات التي يقومون بها تقضي على أي أمل في التوصل إلى حل سلمي يقوم على المبادئ الإنسانية. إننا ندين ونحتج بشدة على هذا الهجوم الهمجي وغير الإنساني الذي تشنه إسرائيل. وفي الوقت نفسه، أدعو شعوب العالم المحبة للسلام، وخاصة العالم الإسلامي، إلى الاحتجاج الشديد على هذا الهجوم العدواني الذي تشنه إسرائيل ودعم حركة التحرير الفلسطينية والتعاون معها


تقبل الله تعالى استشهادهم، ورزقهم صبرا وجلدا بتحويل هذا الحزن إلى قوة وهمة، وكلل أعمالهم بالنجاح الباهر

أكثر من

أصدر الأمين العام للجماعة الإسلامية البنغلاديشية والنائب السابق البروفيسور ميا غلام بروار البيان التالي في 9 أبريل، أدان فيه بشدة واحتج على القتل الوحشي للناشط في الجماعة الإسلامية قابل الدين في شبه المحافظة شيربور في محافظة بوغرا من خلال الاتصال به على الهاتف المحمول إنني أدين بشدة وأحتج على الحادثة الوحشية التي هاجم فيها مجهولون الناشط في الجماعة الإسلامية قابل الدين من قرية غوسايبري التابعة لاتحاد كوسومبي في شبه المحافظة شيربور بمحافظة بوغرا، وضربوه وخنقوه حتى الموت. وقد صرح أفراد عائلة الناشط المتوفى قابل الدين بأن المجرمين خططوا لقتله بوحشية لأنه منعهم من ارتكاب أفعالهم المشينة. وأطالب بشدة السلطات الحكومية المختصة بإجراء تحقيق عادل ونزيه في مقتل الناشط قابل الدين، وتقديم المذنبين للعدالة، وإنزال أقصى العقوبات بهم وأسأل الله أن يتقبل الفقيد قابل الدين شهيدا، وأتقدم بأحر التعازي لأهله وذويه، ويلهمهم الصبر والسلوان، آمين